لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صورة جديدة تثير غضب المصريين.. هل هذه امرأة مصرية عاشت قبل 1500 عام؟

10:53 ص الإثنين 15 يوليه 2024

الصورة المزعومة لامرأة مصرية عاشت قبل 1500سنة

أثارت صورة جديدة، نشرها باحثون ورسامون من البرازيل، موجة غضب واسعة بين قطاعات من المصريين، بسبب تصويرها امرأة مصرية في ملامح تبدو مزيجا بين الأفارقة وأمريكا اللاتينية.
وحسب موقع صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فإن فريقا مشتركا نجح في إعادة بناء وجه مومياء غامضة عاشت قبل 1500 عام.
وفي دراسة نشرتها مجلة "الأنثروبولوجيا - المجلة الدولية للتنوع البشري والتطور"، افترض المؤلفون أن المومياء، المعروفة باسم السيدة المذهبة بسبب غطاء رأسها الذهبي، تنتمي إلى امرأة عاشت في مصر أثناء فترة الاحتلال الروماني، وتوفيت في الأربعينيات من عمرها، ربما بسبب مرض السل.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ومصمم الرسومات البرازيلي شيشرون مورايس لموقع Pen News عن عملية إعادة البناء التي أجراها بالتعاون مع فريق دولي من العلماء: "إنه وجه رقيق ذو مظهر شبابي.. مع بشرة ناعمة وشعر قصير مجعد".
ولضمان الحفاظ على البقايا، امتنع الفريث عن فك المومياء الموجودة حاليًا في المتحف الميداني في شيكاغو، حسب بيان صادر عن المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
وبدلاً من ذلك، في عام 2011، أجروا فحصًا مقطعيًا لجسدها لأول مرة، ما مكنهم من رسم خريطة جسدها على نحو يشبه شكلاً من أشكال رسم الخرائط التشريحية.
يقول مورايس: "في البداية، أعدنا بناء الجمجمة، بناءً على التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة السينية، ثم ثم عدلنا موضع الفك.. تسمح لنا الجمجمة بتصميم هياكل مثل الأنف والأذنين وموضع العين وحدود الشفاه وغيرها، باستخدام البيانات المقاسة في التصوير المقطعي للأشخاص الأحياء."
ونظرًا لأن لون بشرتها لا يزال غير مؤكد، أنشأ العلماء نسخة ملونة وتصويرًا بتدرج رمادي لتجنب الافتراضات حول لون البشرة.
وهذه بالتحديد إحدى النقاط التي أغضبت المصريين، وجاء في التعليقات، أن الفريق البحثي يقر بأنه لم يستطع تحديد لون البشرة، فلماذا اختار لونا داكنا، في حين أن الجداريات المصرية القديمة تفصل بشطل قاطع بين لون وشكل المصريين القدامى وسكان أفريقيا.
كما أن التعديلات التي أجريت على تشريح الوجه، لا تتشابه على الإطلاق مع الصفات التشريحية للمصري القديم.
وعلى الرغم من أن العلماء لم يحددوا هوية المرأة، إلا أن طريقة دفنها تشير إلى أنها كانت على الأرجح "فردًا من الطبقة المتوسطة"، كما أشار المؤلف المشارك شيشرون مايكل هابيشت من جامعة فلندرز في أستراليا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان