إعلان

ضياء رشوان عقب لقائه السيسي: اقترحت العفو عن الصحفيين.. والرئيس أكد عدم تدخله في الإعلام (حوار)

08:15 م الثلاثاء 22 مارس 2016

حوار- رنا الجميعي:

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، بالكتاب والمثقفين، بحضور 20 كاتبًا، وأربع كاتبات، على رأسهم وزير الثقافة "حلمي النمنم"، في مقر الرئاسة بالاتحادية.

من بين المثقفين الحضور كان الأستاذ ضياء رشوان، الأمين العام للجنة الوطنية للتشريعات الصحفية، والذي كان معه حوار مقتضب حول تفاصيل الاجتماع.

وإلى نص الحوار:

- ما هي القضايا التي تم طرحها اليوم؟

90% من القضايا التي تم طرحها اليوم هي قضايا داخلية، والنسبة الأكبر منها كانت في المجال السياسي.

-ما هي مدة الاجتماع؟

استمر الاجتماع لثلاث ساعات إلا ربع، تكلم خلالها الرئيس لمدة قصيرة في البداية، ثُم تحدث مرة أخرى قبل نهاية الاجتماع.

- تحديدًا ما هي الموضوعات التي أثرتها خلال الاجتماع؟

تحدثت عن وجوب إعداد خارطة طريق جديدة لمصر، تشمل محاور أساسية أبرزها الشباب، الحريات وحقوق الإنسان، ثُم العدالة الاجتماعية، بعدها تأتي قضية الإعلام والصحافة.

- وما هي أبرز الحلول التي طرحتها في قضية الإعلام والصحافة؟

حلان أولهما؛ طالبت بسرعة إصدار القانونين اللذين طرحا من قبل لجنة التشريعات الصحفية، مشروع الإعلام الموحد، ومشروع إلغاء الحبس في قضايا النشر، حيث لا يجوز الحبس سوى في ثلاثة حالات هي؛ التحريض على العنف، أو الخوض في أعراض الأفراد، التمييز بين المواطنين.

أما الحل الثاني فيتعلق بالمحبوسين، حيث توجد طريقتين للعفو هو العفو الفردي، الذي يصدر به قرار جمهوري، وهو خاص بالمحبوسين على ذمة قضايا "ورد الرئيس قال إنه اتعمل أربع مرات"، واقترحت العفو الشامل، والذي يمكن إصدار قانون به من خلال مجلس النواب "العفو الشامل يسقط الاتهام ودا اتعمل في أعقاب الثورات، طالما الشخص لم يخرب أو يفسد".

- وما رأيك في لهجة الرئيس الحادة تجاه الإعلام؟

جميع من تحدثوا اليوم، ما عدا اثنين، انتقدوا الإعلام، وطالبوا الدولة بالتدخل، وكان رد الرئيس "أنا لا أتدخل".

-هل أثرتم قضية المنظمات الحقوقية؟

نعم، وكان رد الرئيس أنه لا يوجد بينه وبين المنظمات عداء، وقدّر أنه يتم تخصيص نصف مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة لهذه المنظمات.

فيديو قد يعجبك: