أبرز 25 حادث هز العالم العربي خلال عام 2015
كتبت- عبير القاضي:
عام عصيب عاشه العالم العربي بأكمله، فأحداثه المتسارعة وتفاصيله الكثيرة لم يعتادها أبناء شبه الجزيرة العربية من قبل، مرت 2015 بأحداث ما بين الإرهاب، والكوارث الطبيعية، والحروب الداخلية والخارجية، والتي جعلت الشرق الأوسط يعيش حالة من التوتر والصراع والتي من المتوقع أن تستمر لأعوام لحين أن يعاود الهدوء مرة أخرى.
رصد "مصراوي" 25 واقعة تعد بمثابة استمرار لمسلسل عدم الاستقرار في العالم العربي، والتي استطاعت أن تلفت أنظار العالم لها، على النحو التالي:
الطيار الأردني (3 فبراير)
أعلن تنظيم داعش في شريط فيديو تناقلته مواقع مقرّبة من التنظيم الإرهابية على شبكة الإنترنت، أنهم أحرقوا الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًا، وترجع الواقعة حينما احتجز التنظيم الطيار ارأردني في 24 ديسمبر عام 2015.
وصوّر التنظيم، عملية إعدامه لأغراض دعائية، وأظهرت اللقطات التصويرية الطيار أثناء حرقه حتى الموت كجزء من مادة فيلمية دعائية للتنظيم بعنوان "شفاء صدور المؤمنين". ويبدو أن تنظيم "الدولة الإسلامية" عرض الفيلم على شاشة عملاقة أمام حشد من الناس في عاصمة ما يطلقون عليه "الخلافة".
وثمة اعتقاد بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" تورط في محادثات مع الحكومة الأردنية من خلال وسطاء. ويبدو أنه كان هناك احتمال لتبادل الأسرى بين الجانبين، إطلاق سراح الكساسبة وصحفي ياباني مستقل يدعى كينجي جوتو مقابل ساجدة عطروس الريشاوي، المتهمة بضلوعها بدور في تفجيرات فندق في العاصمة الأردنية عمّان في 9 نوفمبر 2005.
وأسفرت الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة في العراق، في ذلك الوقت، عن سقوط 60 قتيلا، وألقي القبض على الريشاوي بعد أن أخفقت في تنفيذ عملية انتحارية بتفجير حزامها الناسف، في حين نجح زوجها علي حسين علي الشمري في تفجير حزامه مما أسفر عن مقتل 38 شخصا خلال حفل زفاف في فندق "ساس راديسون".
ونفذت الحكومة الأردنية عقوبة الإعدام بحق الريشاوي في الرابع من فبراير 2015، بعد يوم من نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" فيديو مقتل معاذ الكساسبة، كما يعتقد أن التنظيم ذبح الصحفي الياباني جوتو قبل ذلك بأيام في 30 يناير.
مقتل 21 مصريًا في ليبيا (12 فبراير)
بثّ تنظيم داعش فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين، حيث أظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموي.
من جانبه، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بياناً نعى فيه إعدام هؤلاء الرهائن على يد داعش الإرهابي، وأعلن الحداد 7 أيام حزنًا عليهم.
وبعد عدة أيام، شنت القوات المصرية ضربة جوية، وبالتحديد في 16 فبراير، على مناطق بليبيا أسفرت عن مقتل 50 عنصرًا من داعش بينهم 7 قيادات، إضافة إلى تدمير مقر المحكمة الشرعية في درنة وتصفية عدة أوكار ومخازن للأسلحة والذخيرة للتنظيم الإرهابي.
تمت هذه الضربات الجوية وفق تنسيق أمني ومعلوماتي بين مصر وليبيا، حيث حددت المخابرات الحربية المصرية مواقع التنظيم والأهداف وصورتها جواً وقامت الطائرات والمقاتلات "إف 16" بالإقلاع فجر يوم العملية من مطار غرب القاهرة، ثم وصلت إلى مطار مطروح، الذي انطلقت منه إلى الأهداف المطلوبة، حيث ضربت مواقع تنظيم داعش ومخازن السلاح ومواقع للذخيرة إضافة لمزارع كان يتجمع فيها عناصر التنظيم، فضلاً عن منطقة تسمى غابة "بومسافر"، والتي تعتبر من أكبر نقاط تمركز الإرهابيين.
متحف باردو بتونس (21 مارس)
الهجوم الدموي الأول لتونس هذا العام كان على متحف باردو المجاور لمقر البرلمان، والذي أسفر عن وقوع 23 قتيلا من بينهم 21 سائحاً، وجرح 46 آخرين، فضلًا عن مقتل 2 من منفذي الهجوم.
وكان هاجم مسلحون ملثمون متحف باردو التاريخي في العاصمة تونس، الأربعاء 18 مارس، واحتجزوا رهائن.
وصرح رئيس الحكومة الحبيب الصيد، أن خمسة مسلحين نفذوا الهجوم، ثلاثة منهم اقتحموا المتحف وشرعوا بإطلاق النار على أكثر من 100 سائح كانوا موجودين في المبنى.
قضاة العريش (16 مايو)
قالت وزارة الداخلية المصرية، إن ثلاثة قضاة قتلوا، وأصيب رئيس نيابة في هجوم بالرصاص على حافلة صغيرة كانت تقلهم في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وأضافت الوزارة في بيان نشر في صفحتها على فيسبوك أن سائق الحافلة قتل أيضا في الهجوم. وتابع البيان "تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة، وتؤكد أن هؤلاء المجرمون لن يفلتوا من العقاب." كما أصدر مكتب النائب العام بيانا قال إن الضحايا "اغتالتهم أيادي الإرهاب الخسيسة."
تفجير مسجد بالكويت (26 يونيو)
فجر انتحاري نفسه خلال صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق الذي يرتاده الشيعة بمنطقة الصوابر في مدينة الكويت. ونقلت تقارير عن مصادر صحية افادتها بأن حصيلة للضحايا أكثر من 10 قتلى و 25 جريحا.
وعقب ساعات من الحادث، تبنى حساب لتنظيم داعش على تويتر التفجير الانتحاري في الكويت، وقال البيان إن المهاجم ويدعى أبو سليمان الموحد استهدف "وكرا خبيثا ومعبدا للرافضة المشركين، وأهلك وأصاب الله على يديه العشرات منهم."
عملية انتحارية داخل شاطىء بتونس (26 يونيو)
هاجم مسلحون منتجعا سياحيا في مدينة سوسة الساحلية التونسية، وتبادلوا إطلاق النار مع أجهزة الأمن التونسية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، بسقوط 27 قتيلًا على الأقل بينهم عدد من السياح خلال ما سماه "العملية الإرهابية" التي وقعت في بلدة حمام سوسة.
وأضاف الناطق التونسي أن الحادث تسبب أيضا في سقوط أكثر من ستة جرحى، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من قتل أحد منفذي الهجوم، في حين تطارد أجهزة الأمن مسلحًا.
اغتيال النائب العام المصري(29 يونيو)
قام مجهولون بإستهداف موكب النائب العام المستشار هشام بركات، وذلك عقب خروجه من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة، وبعد تحرك موكبه الخاص، قاطعاً مسافة حوالي 200 متراً، انفجرت سيارة تقف بجانب الرصيف.
ووقع نتيجة الانفجار العديد من الإصابات، في أفراد الموكب، وتم نقلهم إلى مستشفى هليوبوليس، وأوضح عدد من شهود العيان أن الانفجار أسفر عن حريق سيارتين.
من جانبه، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تشديد قوانين مكافحة الإرهاب في مصر، وذلك في كلمة ألقاها أثناء تشييع جنازة النائب العام هشام بركات.
وقال السيسي وهو يقف بجانب ذوي الفقي: إن "الدولة لن تترك الإرهاب وشأنه"، منوها بأن مصر تواجه عدوا خسيسا، داعيا إلى تكاتف جميع أبناء الوطن لمواجهة هذا الشر، وأن يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين، وأن الدولة لن تصبر على ذلك وسيتم تعديل القوانين.
وأكد الرئيس المصري أن هذا الهجوم الإجرامي لن ينال من عزيمة المصريين، بل سيعزز تصميمهم على اقتلاع الإرهاب من جذوره، وأن أحكام الإعدام الصادرة في البلاد ستنفذ، مشيرا إلى أن هذه الأحكام تنفذ في إطار القانون واحترامًا لدولة القانون.
حرق رضيع الدوابشه في فلسطين (1 أغسطس)
قام مستوطنون متطرفون، على حرق منزلين في قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مما أدى الى استشهاد الرضيع الفلسطيني "علي سعد دوابشة"، والذي يبلغ من العمر عاما ونصف، بعد إصابته بحروق شديدة، وذلك عقب هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال في قرية دوما جنوب نابلس، كما أصيب أربعة من عائلته.
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائم المستوطنين، وصراحة ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، وما دام هناك استيطان واحتلال، ستبقى مثل هذه الأعمال.
وأشار إلى أن "هذه الجرائم أصبحت يومية، نستيقظ صباح كل يوم على جريمة، هذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية معا، تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤوليتها".
واتهم عباس الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بتوفير الحماية للمستوطنين قائلا "لو أرادت الحكومة الإسرائيلية منع الجرائم لاستطاعت".
ووجه الرئيس الفلسطيني خطابه للولايات المتحدة الأميركية قائلا "نقول لأميركا، ما رأيها بعد أن أوقفت العملية السلمية وتوقف كل شيء؟ لا تقول كلمة واحدة بصدد الجرائم التي كان آخرها مقتل الرضيع حرقا".
داعش يذبح خالد الأسعد (19 أغسطس)
ذبح تنظيم داعش، عالم الآثار والباحث الأثري السوري، الدكتور خالد الأسعد ـ وهو ما يمكن اعتباره أهم شخصية، علمية وثقافية، بين آلاف أعدمهم وقام بتصفيتهم بأساليب وحشية ـ وبعد ذبحه علق جثته على عمود في الطريق العام بتدمر، التي سيطر عليها التنظيم المتطرف في مايو الماضي، وفيها اعتقله قبل شهر.
الأسعد، عرف بنشاطه المتكاتف لسنوات مع بعثات آثار أميركية وفرنسية وألمانية، قامت بمعيته في عمليات حفر وبحوث بأطلال وآثار عمرها 2000 عام في تدمر، المدرجة ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، لذلك بثت الوكالات بلغات عدة خبر مصرعه، نقلا عن مأمون عبدالكريم، المدير العام للآثار السورية.
مظاهرات القمامة في بيروت (23 أغسطس)
شهدت بيروت منذ عدة أشهر ظاهرة تكدس القمامة في الشوارع، وهو ما استفز المواطنين، وحذر المتظاهرون من المخاطر الصحية التي يسببها تحلل هذه النفايات في درجات حرارة الصيف العالية.
وكانت حملة إلكترونية على موقع فيسبوك تحت اسم حملة "طلعت ريحتكم" دعت إلى التظاهر في ساحة النجمة، غير أن قوات الأمن استبقت المتظاهرين وأغلقت مداخل الساحة، ما دعا المتظاهرون إلى التجمع في ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت، للاحتجاج على عدم حل أزمة النفايات، وطالبوا باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، كما طالبوا بإسقاط النظام.
ونشبت مواجهات عنيفة، أدت إصابة المئات بين قوى الأمن اللبنانية والمتظاهرين، حيث خرج الآلاف في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، بسبب أزمة النفايات.
داعش يهدم معبد يعود تاريخ لألفي عام بسوريا (24 أغسطس)
أعلن ناشطون سوريون أن داعش معبد بعل شمين الشهير، والذي يعود تاريخه إلى ألفي عام، في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي.
من جانبه، قال المدير العام للآثار والمتاحف السوري: "إن التنظيم فخخ بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل أن يفجره"، مضيفاً أنه "تم تدمير المعبد بشكل كبير".
غرق الطفل السوري"ايلان الكردي" (2 سبتمبر)
كان قد غرق زورقان ينقلان مهاجرين بعد انطلاقهما من مدينة "بودروم" الساحلية التركية، باتجاه جزيرة "كوس" اليونانية، وتم انتشال 12 جثة من بينها جثة الطفل السوري، "إيلان" الذي غرق شقيقه غالب البالغ من العمر خمس سنوات كذلك في الحادث.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الطفل السوري، إيلان كردي، وهو غريق على السواحل التركية، وهو ما آثار غضب العالم أجمع.
كان ايلان مع 23 مهاجرًا آخرين، وقالت الشرطة التركية إنهم أبحروا على متن قاربين صغيرين من شبه جزيرة بوردون في محاولة يائسة للوصول على جزيرة كوس اليونانية، حيث وصل الاف اللاجئين في الاسابيع الاخيرة.
جسد 30 فنانا مغربيا، مشهد غرق الطفل السوري أيلان كردي قبالة السواحل التركية، تعبيراً عن غضبهم لما يحدث للاجئين بشكل عام في العالم.
وتجمع الممثلين، عند شاطئ المدينة العتيقة في العاصمة الرباط مرتدين ملابس تشبه ملابس أيلان، وتمددوا على الرمال قرب المياه في مشهد يعيد تمثيل مشهد غرق ايلان.
فيديو لحظة انتشال جثة الطفل السوري
صحفية مجرية تعتدي على أطفال سوريين ( 9 سبتمبر)
اعتدت صحفية مجرية على أطفال لاجئين سوريين، أثناء تغطيتها لحملة اعتقال نفذتها الشرطة ضد المهاجرين.
ووفق المقطع التقطت حالتين لاعتداء الصحفية على الفارين من الشرطة، إحداها ركلها لأحد الأطفال والأخرى عرقلة لاجئ سوري يحمل طفلة ويركض بها خوفًا من ملاحقة الشرطة، حيث سقط العجوز أرضًا ومعه الطفلة، ما أثار غضب متداولي المقطع الذين طالبوا بمساءلة الصحفية على التصرف المشين بحق اللاجئين.
وآثار موقف الصحفية المجرية، وعنفها ضد الاجئيين السوريين غضب واسع، في العالم العربي. وهو ما اضطر القناة التلفزيونية المجرية التي تعمل لها الصحفية،من طردها بعدما ارتفعت المطالبات لمعاقبة هذه الصحفية.
فيديو لحظة ركل الصحفية المجيرية للاجئين السوريين
سقوط رافعة حديدية بالحرم المكي (11 سبتمبر)
سقطت رافعة حديدية على بعض الحُجاج أثناء وجودهم بالحرم المكي بسبب سوء الأحوال الجوية، وأسفر الحادث عن سقوط 111 قتيلًا، ووصل عدد المصابين إلى 238 شخصًا، بحسب إعلان هيئة الدفاع المدني السعودي.
الحادث كان بسبب الطقس السيء، حيث أن الرافعه التي سقطت كانت تحمل "ونش LG" كابينه التحكم به من الأسفل، وسقطت قبل صلاه المغرب بدقائق.
أكد الديوان الملكي السعودي إن الملك سلمان وجه بصرف مليون ريال لكل ذوي شهيد ومصاب إصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة، و500 ألف ريال للمصابين الآخرين.
لحظة سقوط الرافعة الحديدية في الحرم المكي
مقتل 12 مكسيكيًا عن طريق الخطأ بالواحات المصرية (14 سبتمبر)
قتلت قوات مشتركة من الشرطة والجيش 12 سائحًا مكسيكيًا وأصابت 10 آخرين بينهم مصريين عن طريق الخطأ أثناء ملاحقتها عناصر إرهابية في طريق الواحات بالصحراء الغربية.
وكانت قد تعاملت قوات مشتركة من الشرطة والجيش أثناء ملاحقة بعض العناصر الإرهابية في منطقة الواحات مع عدد 4 سيارات دفع رباعي، تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية تواجد بذات المنطقة المحظور التواجد فيها عن طريق الخطأ، ما أسفر عن الوفيات والإصابات السابق ذكرها، وفقاً لبيان الداخلية.
ومن جانبه، أدان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، مقتل اثنين من السائحين المكسيكيين بطريق الخطأ، مطالبًا الحكومة المصرية بإجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث.
وأعلنت وزارة الخارجية المكسيكية، أن عملية تحديد هوية الضحايا لا تزال جارية، وإن أفرادًا من الوزارة يتواصلون مع أسر الضحايا.
وقام خورخي ألفاريز، السفير المكسيكي بالقاهرة، بزيارة المصابين المتواجدين بمستشفى دار الفؤاد؛ للاطمئنان على حالتهم الصحية.
حادث منى (24 سبتمبر)
أعلن الدفاع المدني السعودي، ارتفاع حصيلة مصابي حادث التدافع الذي وقع على جسر الجمرات في منى، إلى 769 حالة وفاة و934 إصابة، بينما أكدت رويترز أن عدد الوفيات وصل إلى2070 شخصا.
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، إن التدافع الذي حدث في مشعر منى، نتج عن تعارض حركة الحجاج، مؤكداً أن ولي العهد أمر تشكيل لجنة للتحقيق.
وفي أعقاب التدافع أمر عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز بالتحقيق في الأسباب، ولم يتحدد تاريخ لإعلان نتائج التحقيق.
لحظة تدافع حادث منى
"انتفاضة السكاكين" في فلسطين (أكتوبر 2015)
اشتعلت الأوضاع الأمنية فى الأراضى الفلسطينية، وأطلق الفلسطينيون ما يُمكن وصفه بـ"انتفاضة السكاكين"، كما انهم شنوا عدة هجمات طعن ضد المستوطنين المتطرفين وجنود الاحتلال الاسرائليين، الذى أطلق العنان لقواته بإطلاق الرصاص الحى والمطاطى والغاز المسيل للدموع على المحتجين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات.
ونفذت 56 عملية طعن ودهس، منها 38 عملية طعن و4 دهس، بالإضافة إلى زعم الاحتلال إحباط 14 عملية، وبلغت الخسائر في هذه العمليات 10 قتلى "إسرائيليين"، بالإضافة إلى إصابة 242 إسرائيليا في كافة الهجمات الفلسطينية بما فيها الحجارة، فيما تساوت مدينتا القدس والخليل في عدد عمليات الطعن التي نفذت خلال الفترة الماضية.
سقوط طائرة روسية في سيناء (31 اكتوبر)
تحطمت طائرة ركاب روسية من نوع "إيرباص 321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، على متنها 224 شخصا في سيناء، جميعهم لاقوا حتفهم.
حيث تحطمت الطائرة بعد إقلاعها بـ 23 دقيقة ونشر خبر سقوطها في منطقة الحسنة وسط شبه جزيرة سيناء على مسافة 90 كم جنوب مدينة العريش ومقتل السياح الذين كانوا على متنها إضافة إلى طاقم الطائرة.
وكان قد أعلن رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، أن واشنطن ليس لديها "دليلاً مباشراً" على أن تحطم الطائرة الروسية في مصر، كان نتيجة هجوم إرهابي، لكنه لم يستبعد أن يكون لدى مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" القدرة على إسقاط الطائرات في مثل هذا الارتفاع، فيما تستمر التحقيقات المصرية في هذا الشأن ولم يُعلن بعد أسباب سقوط الطائرة.
تفجيران بالضاحية الجنوبية ببيروت (13 نوفمبر)
قُتل 43 شخصًا على الأقل وأصيب 239 آخرون في تفجيرين انتحاريين وقعا في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب مسؤولين.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن التفجيرين. ووقع التفجيران على طريق عين السكة بمنطقة برج البراجنة ذات الأغلبية الشيعية. وأفاد الجيش اللبناني في بيان بأن الانتحاريين فجرا نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة في المنطقة على نحو منفصل.
وعثرت السلطات في موقع التفجير الثاني على "جثة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه"، بحسب البيان.
وقد شنت جماعات جهادية بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" هجمات في لبنان في السنوات الأخيرة، إلا أن البلاد احتفظت بنوع من الاستقرار الهش، كما يقول مراسلنا في بيروت.
وشهد لبنان في الآونة الأخيرة فترة هدوء نسبي، لكن حجم هذا الهجوم يعيد المخاوف من وقوع لبنان ضحية لما يجري في سوريا.
مقتل 19 شخصًا على يد داعش في اليمن (20 نوفمبر)
أعدم تنظيم داعش في عدن وأبين باليمن، مقتل 19 شخصًا قالوا إنهم ينتمون إلى جماعة "الحوثيين" التي وصفونها بـ"المشركة"، وذلاك "ثأرًا" لأخوتهم اليمنين السنة العزل- على حد تعبيرهم.
وبث تنظيم داعش فيديو بجودة فائقة، عبر منصة له على موقع الإنترنت، بدأ بتعريف جماعة الحوثيين ووصفهم بأنهم مشركين ودائما يسبون الصحابة ويقذفون أمهات المؤمنين.
وتعهد تنظيم داعش بالثأر لليمنيين، الذي حمل عنوان "ثأر الكماة" من الحوثيين، حيث أظهرت لقطات في الفيديو مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش أقوياء البنية طوال القامة وهم يقتادون "الحوثيين" الـ9 في أحد المناطق الجبلية القريبة على ما يبدو من أحد الشواطئ.
وذبح مقاتلو داعش "الحوثيين" بعد أن أسقطوهم أرضا، ثم وضعوا رؤوسهم على أجسادهم بعد أن فصلوها، ثم نشروا شهادات "الأسرى الحوثيين" قبل أن يذبحوا.
تركيا تسقط طائرة روسية في سوريا (24 نوفمبر)
أسقطت السلطات التركية، طائرة حربية روسية عند الحدود مع سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة حربية من طراز (سوخوي ـ 24) تحطمت في سوريا جراء إصابتها بصاروخ أُطلق من الأرض، وأن الطيارين تمكنا من مغادرة الطائرة.
لكن مسؤولين عسكريين أتراك قالوا إن طائرات تركية من طراز (إف -16) أسقطت الطائرة، بعد تحذير طياريها مرات عدة بأنهما ينتهكان المجال الجوي التركي.
ومن جانبها قال مسؤولون عسكريون أتراك، إن طائرات حربية من طراز F-16 أطلقت النار على طائرة حربية مجهولة الهوية بعد تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق بشأن انتهاك المجال الجوي التركي.
فيما لا تزال الأوضاع يشوبها توترًا بين الجانبين التركي والروسي، حيث يتوعد كل طرف الأخر عبر بيانات رسمية أو مؤتمرات صحفية، فيما لا تزال جميعها تصريحات دون أن ينتج عنها أي احتكاك على أرض الواقع بين البلدين.
لحظة سقوط الطائرة الروسية في سوريا
تفجيرات فندق القضاة بالعريش (24 نوفمبر)
استهدف مجهولون فندق إقامة القضاه المشرفين على الانتخابات البرلمانية بالعريش، مما أدى إلى سقوط 3 شرطيين و 12 مصابًا بينهم شرطيين.
وانفجرت السيارة قبل وصولها لباب الفندق الرئيس، بينما تمكن الانتحاري من اقتحام الحاجز الأول لقوات الشرطة أمام الفندق.
وأطلقت القوات النيران على السيارة قبيل تفجيرها ما أسفر عن مقتل أمين شرطة يدعى شعبان عبد المنعم عبد العال، 29 عامًا، بالإضافة إلى شرطيين جار التعرف على هويتيهما، وقتل الانتحاري قائد السيارة المفخخة، وأصيب عشرة مجندين في الحادث ومدنيين اثنين، هما إبراهيم مصطفى توفيق، 40 عاما، وتوفيق محمد توفيق، 70 عاما، وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.
فيديو انفجار العريش
استهداف حافلة للأمن بتونس (25 نوفمبر)
عاد الإرهاب ليضرب من جديد في قلب العاصمة تونس، وتحديدا عندما تمن انتحاري من من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل نحو 20 من عناصر الأمن.
وكانت الحافلة الصغيرة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة، وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار على بعد أمتار من وزارتي السياحة والداخلية.
اغتيال سمير القنطار (19 ديسمبر)
تم استهداف سمير القنطار، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا بمدينة جرمانا في ضواحي دمشق، وأدت أيضا إلى وقوع قتلى وجرحى آخرين.
ومن جانبه قال زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن حزبه سيرد على مقتل سمير القنطار فيما وصفه بضربة إسرائيلية في سوريا، في الزمان والمكان المناسبين.
وقال نصر الله "سمير واحد منا، وقائد في مقاومتنا، وقد قتله الإسرائيلي يقينا، ومن حقنا أن نرد على اغتياله في المكان والزمان والطريقة التي نراها مناسبة.. ونحن في حزب الله سنمارس هذا الحق بعون الله وتوفيقه وتأييده إن شاء الله".
وفي ذات السياق، رحب وزير إسرائيلي بمقتل القنطار، ولكنه لم يصل إلى حد التأكيد أن إسرائيل هي التي شنت هذا الهجوم.
وقال يؤاف جلانت وزير البناء والإسكان الإسرائيلي لإذاعة إسرائيل "من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا".
وسئل جلانت عما إذا كانت إسرائيل شنت الهجوم قرب دمشق فقال: "لا أؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع".
حريق مستشفى جازان بالسعودية (24 ديسمبر)
لقي 25 شخصًا على الأقل مصرعهم في حريق بمستشفى مدينة جازان جنوب السعودية، حسبما أعلنت هيئة الدفاع المدني السعودية.
وأصيب 100 شخصًا في الحريق، الذي اندلع بسبب ماسًا كهربائيًا، حيث قالت الهيئة على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي ''تويتر'' إن الحريق شب في وحدة العناية المركزة وقسم الولادة في مستشفى جازان العام.
فيديو قد يعجبك: