لم يتم العثور على نتائج البحث

الكونفيدرالية الإفريقية

الزمالك

- -
21:00

بلاك بولز

دوري أبطال أوروبا

ليفربول

- -
22:00

ريال مدريد

الكونفيدرالية الإفريقية

المصري

- -
18:00

أنيمبــــا

جميع المباريات

إعلان

2015 تكتب كلمة النهاية لـ "ملك" الفيفا

05:05 م الأحد 20 ديسمبر 2015

السويسري جوزيف سيب بلاتر

 كتب- علي أحمد:

لم يكن السويسري جوزيف سيب بلاتر يعلم وهو يستقبل عام 2015 أن هذا العام سيكتب نهاية ملك جلس على عرش "الفيفا" لـ 17 عاماً.

وأصدرت لجنة القيم بالفيفا قرارًا بإيقاف بلاتر وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، لمدة 8 سنوات، وعدم ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.

البداية:

في الوقت الذي كان بلاتر يستعد لخوض انتخابات الفيفا من أجل ولاية خامسة رئيساً للفيفا، اهتزت أركان الاتحاد الدولي لكرة القدم بقضية فساد هو الأقوى في تاريخ الكيان الكروي الأكبر في العالم.

واتهمت السلطات الأمريكية في مايو الماضي 14 شخصا بالفساد إثر تحقيق في أنشطة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وكان من بين المتهمين 9 مسؤولين بالفيفا وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات، وذلك قبل يوم واحد من الانتخابات التي خاضها بلاتر في مواجهة نائبه الأمير علي بن الحسين.

وبناء على تلك الاتهامات شنت السلطات السويسرية حملة اعتقالات غير عادية في صفوف مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث سيتم تسليمهم للولايات المتحدة.

ودخل 12 رجل أمن سويسري بزي مدني، إلى الفندق الذي تجمع فيه أعضاء المكتب التنفيذي وقتها تمهيدا لانتخاب رئيس للاتحاد، وشوهدوا وهم يقتادون أحد المسؤولين في الفيفا إلى خارج الفندق.

وقالت السلطات السويسرية إنها اعتقلت 6 مسؤولين من بين 10 على لائحة اتهام لديها، بعضهم غير موجود في زيوريخ. ومن بين هؤلاء جيفري ويب من جزر كايمان، وهو نائب رئيس اللجنة التنفيذية للفيفا.

وشملت القائمة الأوروجوياني يوجينيو فيجيريدو، الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي، وكان رئيس اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية حتى وقت قريب. بالإضافة إلى جاك وارنر من ترينيداد وتوباغو، وهو عضو سابق في اللجنة التنفيذية، واتهم بالعديد من الانتهاكات الأخلاقية.

ومن ضمن التهم التي وجهت لهؤلاء المسؤولين على مدى العقدين الماضيين، تلقي رشى بخصوص استضافة بعض الدول لبطولة كأس العالم، وكذلك تمرير صفقات تتعلق بالتسويق وحقوق البث التلفزيوني للمباريات.

وشملت التهم أيضا الاحتيال والابتزاز وغسل الأموال. وقال مسؤولون سويسريون إنهم استهدفوا أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، التي تتمتع بقوة هائلة، وعادة ما تحاط أعمالها بالسرية إلى حد كبير.

وترقب الجميع رد فعل على تلك التهم التي وجهت لرجاله، والتي جاءت بمثابة طعنة في "قلب" الرجل قبل الانتخابات التي كانت كل المؤشرات تؤكد أن الرجل فاز بها قبل أن تبدأ.

وفي أول رد فعل له، أدان بلاتر ما وصفها بالأفعال الفردية التي جلبت العار للفيفا.

 ضربة قاصمة قبل الانتخابات:

إلا أن بلاتر وفي كلمته قبل بدء التصويت اعترف بتحمله مسئولية العاصفة الحالية واعدًا بأن يحقق التغيير.

وأسفرت نتيجة التصويت على حصول بلاتر على 133 صوتا مقابل 73 صوتا للأمير علي ليتم الاحتكام لجولة تصويت ثانية بعد إخفاق الطرفين على الحصول على أغلبية الثلثين، إلا أن الأمير علي أعلن انسحابه قبل بدء التصويت ليعلن فوز بلاتر بولاية خامسة.

ووجه بلاتر رسالة فور فوزه قال فيها "أشكركم على وقوفكم معي لأربع سنوات مقبلة، سأكون الربان والقبطان لسفينة الفيفا وسأعيدها إلى بر الأمان"، مضيفاً "علينا أن نعمل معاً وأن نحل المشاكل، علينا تعديل الكثير من الأمور".

واختتم بلاتر "أعدكم بأن أسلّم خلفي بعد أربع سنوات فيفا أقوى".

 تهم الفساد تلاحق بلاتر:

إلا أن الـ4 سنوات التي تحدث عنها بلاتر لم تكن إلا 4 أيام فقط، ذلك أن رئيس الاتحاد الدولي أعلن استقالته في الثاني من يونيو داعيا إلى انتخابات جديدة رُجح وقتها أن يكون مع نهاية العام 2015، أو مارس 2016.

إعلان بلاتر الاستقالة، لم يهدئ من الطوفان الذي اجتاح الفيفا، حيث فتح المدعي العام السويسري تحقيقا جنائيا ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتهم سوء الإدارة والكسب غير المشروع.

واستدعى المدعي العام رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والمرشح الأقوى لرئاسة الفيفا، ميشال بلاتيني، للشهادة في قضية دفع بلاتر لأموال في الفترة من 1999 و2002.

وأوضح المدعي العام أن القضية تتناول حقوق بث تلفزيوني وقعه بلاتر مع رئيس الاتحاد دول الكاريبي السابق، جاك وارنر، عام 2005، واشتبه أيضا في أن بلاتر "سدد أموالا بطريقة غير قانونية" عام 2011، لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني.

بلاتر ولجنة القيم:

وفي أكتوبر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، وقف رئيسه، سيب بلاتر، وأمينه العام، جيروم فالكه، ونائب الرئيس، ميشيل بلاتيني، عن العمل مؤقتا لمدة 90 يوما.

وأصدرت هذه العقوبة لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي، التي تحقق مع الثلاثة بسبب ادعاءات بالفساد.

وبات مصير بلاتر بيد لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي، خاصة بعدما اشتد الصراع بينهما على خلفية تصريحات بلاتر التي رفض فيها الخضوع لقواعد اللجنة وأن الجمعية العمومية هي الوحيدة التي تملك الحق في منعه من ممارسة مهام منصبه.

ورفضت لجنة القيم تلك المزاعم حيث قال المتحدث باسم لجنة القيم، أندرياس بانتيل  ميثاق أخلاق الفيفا يطبق على أي شخص له علاقة بكرة القدم على مستوى العالم، ولا توجد أي استثناءات من أي نوع لأي فرد.

وفي دسيمبر مثل بلاتر، أمام لجنة القيم التابعة للفيفا للنظر في إمكانية رفع الإيقاف عنه، إلا أنه وقبل التحقيق، كتب خطابا لأعضاء الفيفا وعددهم 209 ليؤكد مجددا براءته التي سينتهي العام 2015 دون أن يثبتها ملك الفيفا المخلوع، حتى أصدرت لجنة القيم قراراها بإيقافه لمدة 8 سنوات وعدم ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان