لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

عمان

- -
16:25

قطر

خليجي 26

الإمارات

- -
19:30

الكويت

الدوري المصري

طلائع الجيش

- -
20:00

الزمالك

جميع المباريات

إعلان

5 أزمات تدلل.. كيف فشل اتحاد الكرة عام 2015؟

02:20 م الأربعاء 30 ديسمبر 2015

جمال علام

كتب- علي البهجي:
الجميع يخطيء ويتعلم من الدرس، ثم يحاول استيعاب ما فاته لتفادي الأخطاء في قادم الأيام، وعلى عكس ذلك، رفض اتحاد كرة القدم المصري، أن يودع عام 2015 دون أن يضيف خطأ جديدا في سجله العامر بالإخفاقات منذ توليه مهمة إدارة ملف الكرة في مصر.

وشهد عام 2015 الكثير من الأزمات داخل أروقة اتحاد الكرة المصري، فمنها ما كان يخص الأندية ومشاركتها في مختلف البطولات، وملف المنتخبات والإخفاقات المتوالية لها على كافة المستويات، بالإضافة إلى ملف عودة الجماهير والذي لم يصل فيه اتحاد الكرة لحل لنهائي بعد وعود جميعها لم تنفذ، الأمر الذي زاد من الأزمة وجعل الجماهير تعلن العصيان في كثير من المرات وتهدد باقتحام الملاعب لمشاهدة فرقها دون انتظار موافقة الجهات المختصة.

ونرصد في التقرير أهم العثرات التي واجهت اتحاد الكرة المصري خلال عام 2015 وانتهت بالفشل.

الشركة الراعية

تفجرت أزمة داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم بعد أن أعلنت الشركة الراعية "بريزنتشن سبورت" عن وجود غرامات مستحقة الدفع على مجلس إدارة الجبلاية بقيمة 29 مليون جنيه.

اتحاد الكرة اعترف لاحقا بوجود غرامات مستحقة للشركة الراعية بقيمة 9 ملايين جنيه فقط، ونظرًا لتضارب الأرقام حول المبالغ المقرر دفعها للشركة الراعية، شكلت وزارة الرياضة لجنة لبحث هذا الملف للوصول للرقم الحقيقي حول حجم الغرامات المستحقة، ليتم الكشف في النهاية على أن الاتحاد المصري لكرة القدم لديه غرامات بقيمة نصف مليون جنيه للشركة الراعية، وهنا ظهر حجم العشوائية والفشل الإداري الذي يعاني منه الاتحاد، بعد فشله في تحديد حجم المبالغ، الأمر الذي كان سيكلف خزائن الاتحاد أكثر من 8 مليون جنية.

عودة الجماهير

سيظل ملف عودة الجماهير هو الأخطر في منظومة كرة القدم، وعلى الرغم من مرور سنوات على فاجعة بورسعيد وحتى الآن لم يصل المسؤولين لحل جذري حول عودة الجماهير للمدرجات، ويكمن فشل مجلس إدارة اتحاد الكرة في عدم التوصل لحل ووضع خطة مدروسة لاعادة الروح للمدرجات.

و قرر اتحاد الكرة رسميًا في 21 ديسمبر لعام 2014 عودة الجماهير ، بعدما أعلن مسؤليه موافقة وزارة الداخلية على عودة الجماهير بداية من الدور الثاني، بعد اتفاق تم بين محمد إبراهيم وزير الداخلية مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.

وعقد الوزيران اجتماعا بديوان عام وزارة الداخلية، مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة، وثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد، وتم الاتفاق على عودة الجماهير وفقا لضوابط ، على أن يتم السماح بحضور 10 آلاف مشجع فى مباريات الأندية المقامة على ستاد القاهرة الدولي، وستاد الدفاع الجوي، وستاد المقاولون العرب، وستاد برج العرب بالإسكندرية، أما باقى المباريات التى يتم إقامتها فى استادات أخرى يحضرها 5 آلاف مشجع، وذلك فى المباريات التى يحددها اتحاد كرة القدم المصري.

ورغم ذلك القرار لم تحضر الجماهير للمدرجات ليعود اتحاد الكرة ويعطي وعدًا جديدا بعودتهم بعد اجراء الانتخابات البرلمانية.

وأخيرا اعطى اتحاد الكرة وعدا بعودة الجماهير بعد الانتهاء من احتفالات ثورة 25 يناير بعدما رفضت الجهات الأمنية دخولهم المدرجات في الوقت الراهن لتفادي نشوب أزمة مع مجموعات الأولتراس.

فضيحة السنغال

اتحاد الكرة لا يعي أنه مسؤول عن واحد من أهم المنتخبات داخل القارة السمراء، فبعدما كان اسم المنتخب المصري مطلوب في كل مكان لإقامة مباريات ودية معه أصبح يستجدى طلب منتخبات أقل بكثير من مستواه للعب معها استعدادا للتصفيات الإفريقية.

وفشل اتحاد الكرة في إقامة مباراة دولية ودية للفراعنة أمام السنغال، وتسبب في فضيحة للفراعنة، بعدما تعاقد مع شركة تسويق هولندية غير معتمدة لدى الـ«فيفا» "نون ستوب" من أجل إقامة مباراتين وديتين للمنتخب الأول بالإمارات يومي 8 و11 أكتوبر الماضي في مواجهة المنتخبين السنغايى والزامبي بكامل محترفيهم.

وتعامل الجانب السنغالي مع المباراة بشكل لا يليق باسم المنتخب المصري، ليرسل لهم المنتخب الأوليمبي قبل إقامة المباراة بـ 24، الأمر الذي رفضه الأرجنتيني هيكتور كوبر، معتبرًا ذلك تقليل من شأن الفراعنة.

المنتخب الأوليمبي

أنهى المنتخب الأوليمبي حلم الوصول لريو دي جانيرو 2016، والخروج من بطولة الأمم الإفريقية تحت 23 عام بشكل مهين، والخروج بعد الخسارة أمام مالي بهدف نظيف، وتوقف رصيدهم عند نقطتين فقط، من تعادلين مع الجزائر ونيجيريا، ليعلن بعدها الاتحاد انهاء عقد حسام البدري، مدرب المنتخب الأوليمبي.

أحمد الشيخ

تفجرت أزمة داخل الأوساط الرياضية بعد توقيع أحمد الشيخ، لاعب المقاصة للأهلي بعد أن وقع للزمالك في وقت سابق، الأمر الذي جعل الجميع يتساءل وقتها عن العقوبة المقرر فرضها من اتحاد الكرة المصري.

وجاء قرار لجنة شئون اللاعبين برئاسة محمود الشامي بإيقاف اللاعب أربعة أشهر وتغريمه 133 ألف جنيه، بداعي توقيعه لناديى الأهلي والزمالك في وقت واحد.

لم يوافق قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة هوى الكثير من متابعي الكرة وخاصة جماهير الأهلي، الذي اعتبرته خطأ فادح بعد أن اثبتت المستندات التي قدمها الأهلي بأنه تعاقد مع اللاعب في ظل تواجده داخل مصر المقاصة، وليس بصفته لاعب في الزمالك.

وحاول اتحاد الكرة احتواء الأزمة والخروج من هذا المأزق ليعترف للرأى العام بأنه أخطأ بإيقاف الشيخ وفقًا للبند التاسع من المادة 11 بلائحة شئون اللاعبين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان