أيهما أفضل.. قمر الدين الغامق أم الفاتح؟

كتبت- أسماء مرسي

قمر الدين من أشهر المشروبات التي ترتبط بشهر رمضان، حيث يقبل الكثير على تناوله، لكن هل تساءلت في يوما ما أيهما أفضل اللون الغامق منه أم الفاتح؟

توضح الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطرين، عبر الجروب التوعوي "جت في اللقمة" على "فيسبوك"، أنه من الضروري قراءة المكونات الموجودة على لفائف قمر الدين، حيث إذ وجد أنها تحتوي على عصير مشمش وسكر وزيت زيتون، وإضافة الجلوكوز كمادة سكرية لتحسين القوام، يصبح مكونات جيدة صالحة للتناول.

وتابعت أن هناك مادة حافظة تسمى "ثاني أكسيد الكبريت"، تستخدم لحفظ ياميش رمضان، لأنها تساعد على احتفاظ الفاكهة المجففة بلونها وشكلها، فضلا عن تمنع فسادها.

وأشارت إلى أن العديد من الأطباء اكتشفوا أنها تعمل كمادة مسرطنة، لكنها أوضحت أن استهلاكها بالنسب المسموح بها يعتبر آمنا، وإنما فرط التناول هو السبب الرئيسي في أي أضرار.

ولذا يوصى بعدم الإفراط في استهلاك قمر الدين والفواكه المجففة مثل: التين والقراصيا والمشمشية، لأن هذه المادة تساهم في الإصابة بحساسية صدرية، وصداع، فضلا عن الدوخة وتغير في تركيب فيتامين B، ما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي .

ومن الأفضل، تجنب الإكثار من تناول أي منتج غذائي تم تخزينه وحفظه بمادة ثاني أكسيد الكبريت، خاصة مرضى الربو والحساسية الصدرية، حتى لا يسبب تفاقم في حالتهم الصحية.

وأوضحت أن قمر الدين الغامق أفضل صحياً من الفاتح، لأن الغامق لا تضاف لمكوناته تلك المادة، وبالتالي يصبح لونه أغمق، ويمكنك التأكد من عدم وجود هذه المادة بقراءة المكونات المدونة على اللفائف.

ونصحت بضرورة التنوع في العصائر اليومية في رمضان، بالإضافة إلى تناول عصائر الفاكهة الطبيعية، وتناول العصائر المجففة بكميات قليلة.

اقرأ أيضا:

بعد السحور.. احذر شرب الماء قبل النوم مباشرة

7 فوائد مذهلة لتناول الخيار على السحور.. و6 أضرار في هذه الحالة