لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيفية استهلاك القهوة يرتبط بتقليل أو زيادة خطر الإصابة بالسكري

04:30 ص الأربعاء 13 أبريل 2022

القهوة

وكالات

تشير العديد من الدراسات إلى أن عدد مرضى السكري يزداد بشكل كبير كل عام، وهو ما يتطلب معرفة العوامل المختلفة التي تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة المزمنة.

ويقول باحثون إن كمية القهوة التي يستهلكها شخص ما يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والعكس صحيح وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".

ويحدث النوع الثاني من السكري عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين، أو عندما لا تتفاعل خلايا الجسم مع الإنسولين

ووفقا لدراسة من جامعة هارفارد، فإن الأشخاص الذين قللوا من استهلاكهم للقهوة بفنجان واحد يوميا على مدار أربع سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 17%.

وأولئك الذين أضافوا كوبا إضافيا من القهوة قللوا من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 11%.

وبالرغم من أن الباحثين لا يعرفون تماما سبب تأثير القهوة على الجسم، إلا أن إحدى النظريات الموجودة هي أن القهوة يبدو أنها تعزز مستويات السكر في الدم.

وفي حين أن هذا يعني أن القهوة لها تأثير مفيد على الجسم، إلا أن جميع أنواع القهوة ليست متساوية.

ومن المرجح أن يكون للإسبريسو أو الكافيتير فوائد صحية أعلى بكثير من القهوة مع السكر والكريمة المخفوقة والشراب.

ومع ذلك، فقد تم تحديد فائدة صحية أخرى للقهوة، حيث وجدت دراسات سابقة أن القهوة يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي الوقت نفسه، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري، من ذلك استخدام غسول الفم الذي قد يكون له تأثير سلبي.

وأظهرت دراسة من جامعة ألاباما أن أولئك الذين استخدموا هذه المادة مرتين في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من أولئك الذين لم يستخدموها.

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو مثيرا للقلق، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذا الرابط بشكل كامل.

وتقول منظمة السكري في المملكة المتحدة إن عددا من العوامل يمكن أن تؤثر على مخاطر الأشخاص مثل:

• السن

• الأصل العرقي

• ضغط الدم المرتفع

• الوزن

• التدخين

• سكري الحمل

• متلازمة المبيض متعدد الكيسات

• حالات الصحة العقلية

ومع مرور كل عام، يعمل العلماء على تطوير فهم أفضل لمرض السكري وكيفية علاجه.

وفي السنوات الأخيرة، وقع اختبار وتطوير علاجات جديدة، بعضها حقق نتائج إيجابية للغاية، وهذا يشمل استخدام الموجات فوق الصوتية وتطوير البنكرياس الاصطناعي.

عندما ينقطع إمداد الدماغ بالدم، في حالة خطيرة يمكن أن تسبب ضررا دائما إذا لم يتم علاجها بسرعة.

ومن أفضل الطرق لتجنب السكتة الدماغية أن يكون الجسم في أفضل حالة ممكنة. والدم هو أحد أفضل الطرق لاختبار مدى صحة الجسم، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".

وطور العلماء الآن اختبارا للدم يمكنه التنبؤ بمدى تعرض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو قصور في القلب خلال السنوات الأربع القادمة.

ويقيس الاختبار نسبة البروتينات في الدم ولديه ضعف دقة الطرق الحالية.

ووصف الباحث الرئيسي الدكتور ستيفن ويليامز، الاختبارات بأنها "جبهة جديدة للطب الشخصي".

وقال ويليامز إنه ساعدهم في الإجابة عن سؤال ما إذا كان المريض بحاجة إلى "علاج محسن" وتحديد ما إذا كان العلاج المعطى قد نجح.

وعلاوة على ذلك، فقد اقترح أن الاختبار يمكن أن يزيد من معدل التقدم في أدوية القلب والأوعية الدموية الجديدة حيث سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان الدواء المعني نجح في وقت أقصر بكثير.

وعلى الرغم من أن هذا يبدو واعدا، إلا أن الاختبار متاح حاليا في الولايات المتحدة فقط.

ومع ذلك، قال الدكتور ويليامز: "إن NHS بالتأكيد على شاشة الرادار لدينا، ونحن نتحدث إلى الناس حول كيفية عمله".

ونُشرت نتائج البحث في مجلة Translational Medicine.

وتتمثل إحدى مشكلات التقنيات الحالية في مدى صعوبة مطابقة الأشخاص بالدواء الصحيح.

وتوسع الدكتور ويليامز في الموضوع: "المشكلة تكمن في مطابقتها العلاجات مع الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها وقياس ما إذا كانت تعمل بشكل جيد".

وقال البروفيسور مانويل ماير، من كينغز كوليدج لندن، عن البحث: "البروتينات هي اللبنات الأساسية لأجسامنا.

توفر هذه الدراسة قياسات لربع جميع البروتينات التي تم ترميزها بواسطة جيناتنا، والتي أصبحت ممكنة بسبب التقنيات الجديدة الناشئة التي تسمح بقياس آلاف البروتينات وتوفر فرصا جديدة لتقييم المخاطر لدى المرضى".

وواصل البروفيسور ماير شرح كيف أن الدراسة، "تكشف عن ارتباطات جديدة بين البروتينات في الدم والموت بكل الأسباب، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم الأثر الإكلينيكي المحتمل لاستخدام هذه البروتينات الـ 27، مقارنة بأدوات التنبؤ بالمخاطر الحالية لأمراض القلب والأوعية الدموية".

وفي غضون ذلك، وجدت دراسة حديثة أن فعلا بسيطا يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر إصابة الشخص بأمراض القلب.

وذكرت دراسة نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن شرب الماء يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وقالت المعدة الرئيسية ناتاليا دميتريفا: "على غرار الحد من تناول الملح، فإن شرب كمية كافية من الماء والبقاء رطبا هي طرق لدعم قلوبنا، وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل".

وتشمل أعراض مرض القلب التاجي ما يلي:

• ألم في الصدر.

• ضيق في التنفس.

• ألم في جميع أنحاء الجسم.

• شعور بالاغماء.

• الغثيان.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان