احذر.. 5 مخاطر لا تتوقعها للإفراط في تناول الماء على السحور

كتبت - آلاء نبيل :

يلجأ بعض الأشخاص إلى تناول كميات كبيرة من المياه على السحور، على اعتقاد بأنها تساعد على منع الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، ولكن على العكس تمامًا، حيث يمكن أن تتسبب تلك العادة الخطيرة في الإصابة بأضرار جسيمة.

يستعرض "مصراوي" في التقرير التالي، الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول الماء على السحور، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "stylecraze".

1- كثرة التبول

يتسبب الإفراط في تناول المياه على السحور في شهر رمضان، في زيادة الرغبة في التبول عدة مرات ليلًا، بمعدل مرة كل 15 دقيقة، مما يعيق القدرة عللاى الاستمتاع بقسط كاف من النوم الهادئ.

2- قد يسبب الإسهال

الإفراط في تناول المياه من شأنه خفض مستوى البوتاسيوم في الجسم، أو انخفاض معدل أيوناته، مما يؤدي إلى المعاناة من الإسهال الشديد والتعرق لفترات طويلة.

وفي الواقع، يمكن أن يؤدي مجرد تغيير بنسبة 1% في توزيع أيون البوتاسيوم إلى تغيير هائل بنسبة 50% في تركيز أيون البوتاسيوم في بلازما الدم بالجسم.

3- قد يسبب مشاكل في الكبد

لا تنتج مشكلات الكبد عن مجرد الإفراط في شرب المياه، بل تحدث عن طريق شرب الكثير من الماء الذي يحتوي على الحديد، والذي يؤدي في حالات نادرة إلى التسبب في مشكلات متعلقة بالكبد.

ويعد أولئك الأشخاص المصابون بتليف الكبد ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص صوديوم الدم.

4- نقص مستوى الصوديوم في الدم

عندما يقل مستوى الصوديوم في الدم عن 135 ملي / لتر، فإن ذلك يعتبر انخفاضًا، وهو ما قد ينتج عن الإفراط السريع في شرب المياه.

ويحتاج الجسم الصوديوم في إرسال الإشارات الخلوية إلى أجهزة الجسم وأعضاءه، من أجل إتمام مختلف الوظائف الحيوية، وعندما تنخفض مستوياته في الدم، يعاني الشخص من بعض الأعراض، مثل الغثيان أو الارتباك أو التعب أو الصداع، وقد يؤدي في بعض الحالات الشديدة، إلى الوفاة.

5- تضخم الخلايا

عندما ينخفض مستوى الصوديوم في الجسم، يدخل الماء إلى الخلية من خلال الغشاء المغطي لها، من خلال عملية تُعرف باسم "التناضح"، وهو ما يؤدي إلى تورم الخلايا، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ، وبالتالي يصاب الشخص بأضرار جسيمة في أنسجة العضلات والدماغ.