نوعان فاكهة يخفضان السكر في الدم بنسبة 50٪
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- شيماء مرسي
يصاب الكثير من الأشخاص بمرض السكري، ومع ذلك، فإن بعض الأطعمة قد تساهم في التخفيف من مخاطر المرض.
وقام الباحثون بالإبلاغ عن الحمضيات والتوت والتفاح لتأثيرها الذي لا مثيل له على سكر الدم وحساسية الأنسولين، وفق ما ذكر موقع صحيفة "إكسبريس البريطانية".
وأشارت نتائج دراسة عام 2020 نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) إلى إن تناول تفاحة صغيرة في اليوم ستكون كافية لدرء مرض السكري.
بالإضافة إلى إن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كمية من الفواكه والخضروات والعناصر الغذائية المشتقة من النباتات كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 25 إلى 50 % خلال فترة الدراسة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من الأطعمة المغذية.
لذا من الأفضل تناول الأطعمة ذات اللون الأخضر والأحمر والأصفر والبرتقالي للحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري.
وهذا ما يعادل ثلثي تفاحة متوسطة الحجم أو ما يزيد قليلاً عن ثلث كوب من الفاكهة المختلطة كل يوم، وشارك في الدراسة حوالي 340 ألف شخص من 8 دول أوروبية، وشمل ذلك 9754 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بالسكري حديثًا.
نظر البحث أيضًا في مستويات دم المشاركين للعديد من العناصر الغذائية المختلفة المشتقة من النباتات.
ويعد التفاح صحي بشكل خاص، وذلك لإنه يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تبطئ هضم الكربوهيدرات.
كما تساعد المركبات التي تشمل الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك وحمض الغاليك، في تقليل نسبة السكر في الدم.
وعن طريق إبطاء عملية الهضم، تنخفض أيضًا كمية الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها في الأمعاء، وبمعنى آخر، يساعد في إبطاء كمية السكر التي تدخل مجرى الدم للحفاظ على ثباته ومنع ارتفاعه.
وفي عام 2019 ، اكتشفت مجموعة من الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrients إن تناول التفاح قبل 30 دقيقة من تناول وجبة الأرز البني يقلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم بعد الوجبة.
ووجدت تجربة عشوائية مماثلة، نُشرت في مجلة Obesity في عام 2019 ، إن تناول التوت المجمد مع وجبة يقلل بشكل كبير من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة.
ولاحظ المؤلفون: "التوت البري والفراولة يحسن فرط سكر الدم بعد الأكل والأنسولين لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة مع مقاومة الأنسولين."
كما ربطت العديد من الدراسات تناول التوت بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى إنه أيضًا غني بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما يجعله مثاليا للتحكم في نسبة السكر في الدم.
وعادةً ما تقلل الأنشطة المتزايدة ومستويات مضادات الأكسدة من مضاعفات مرض السكري عن طريق إعطاء الإلكترونات للجذور الحرة.
وعلى الرغم من الآثار المفيدة لهذه الفاكهة على الوقاية من مرض السكري، إلا إنه يجب دائمًا تناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.
فيديو قد يعجبك: