"عاوزين فيزا".. كيف مازح مصريون السفارة الكندية بعد صور الإفطار؟

تحت عبارة "رمضان في مصر حاجة تانية" ينشر كثيرون مظاهر للشهر الكريم، تمتلأ بالمود والمحبة، وكانت موائد الإفطار المصرية في شوارع القاهرة، جاذبة لدبلوماسيين كنديين في القاهرة، لتوزيع وجبات إفطار خارج مقر السفارة الكندية في القاهرة.

على أن السفارة الكندية في الـ4 من أبريل الجاري، سبق أن نشرت صورة لأحد مقاهي القاهرة، وعلقت عليها "رمضان في مصر حاجة تانية بعيون كندية" ولاقت تفاعلا كبيرا، غير أن الصور التي نشرتها اليوم، لاقت تفاعلا أكبر.

ثلاث صور يظهر فيها دبلوماسيون كنديون يوزعون التمور والعصائر قبل لحظات من أذان المغرب موعد إفطار المسلمين بعد ساعات الصيام، وأرفقت معها عبارة "سحر وجمال.. رمضان في مصر خلى الدبلوماسيين ينزلوا يوزعوا تمر وعصير".

كانت تعليقات المصريين على المنشور متعددة، ما بين مبتهج بالصور، ومعلق على الحدث، فجاء تعليق ليالي سعد باللغة الإنجليزية "مبادرة عظيمة وجهود مدهشة وروح ودية حميمة تحظى بتقدير كبير" قبل أن تتحدث عن الكنديين وطباعهم. أما محمد السعدي فقد وجه الشكر للعاملين بالسفارة والدبلوماسيين والإداريين على مشاركة تلك الطقوس.

فيما قالت أميرة أبو شهبة إنه امر لطيف أن يكون التقرب من المصريين عبر عاداتهم. أما مصطفى طارق فقد علق مازحا "عاوزين تأشيرة مش عاوزين تمر" وهو تعليق سبق لآخرين كتابته من باب الدعابة، مثلما كتب محمد خميس "طب مش عايزين يطلعوا زكاة ويطلعوا 50 فرد هجرة لكندا وأنا منهم".

لاقت الصور في 10 ساعات، مئات المشاركات والإعجابات والتعليقات، وكانت أكثر العبارات المرفقة مع مشاركة المنشور تدور حول شهر رمضان وخصوصية في مصر، وكيف يشكل فترة مهمة للتعرف على ثقافات المصريين في مناسبة دينية مهمة.

وكان في الصور المنشورة أتوبيس يحمل رقم "17" وخط سيره "عمرانية أم بيومي" ويمر على عدى أماكن، وظهر أحد الركاب وهو يتلقى الإفطار من شباك الأتوبيس، وهي صورة أعجبت كثيرين.

وسبق للسفارة الكندية أن نشرت صورا لمارك جي، القائم بأعمال السفارة وهو في جولة سياحية في بورسعيد، وإعجابه بوجبة السمك التي تناولها هناك، معلقين "ملوخية البورسعيدية فيها جمبري". وتلقى مثل هذه المنشورات رواجا كبيرا.

ربط البعض تلك الصور بإفطار سفير كوريا الجنوبية في مصر، في مائدة إفطار المطرية بالقاهرة، والذي قال نفس العبارة "رمضان في مصر حاجة تانية" وفي مداخلة هاتفية متلفزة قال السفير إن طقوس رضان في مصر مشهورة، وتعرف على الكثيرين هناك، متحدثا عن الطعام المصري الذي يحبه، وعدد بعض أصنافه "الكشري والقطايف" قائلا إن هناك تشابه بينهم وبين بعض الأكلات الكورية.