لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف ظهر "الصعيدي" خلال الدراما الرمضانية؟.. نُقاد يُجيبون

01:06 ص الإثنين 21 مايو 2018

نسر الصعيد

كتب - بهاء حجازي:

عدد من المسلسلات الرمضانية تتنافس على لقب الأفضل في دراما الصعيد، ومنذ عقود كان المسلسل الصعيدي وجبة أساسية على مائدة الدراما الرمضانية، فمن روائعها، "الضوء الشارد" و"ذئاب الجبل" و"خالتي صفية والدير" وغيرها.

وتتنافس هذا العام مسلسلات "نسر الصعيد"، و"طايع" على كعكة الدراما الرمضانية، وتدور أحداث مسلسل "نسر الصعيد" الذي يخوض به محمد رمضان السباق، ويجسد دور ضابط صعيدي يخدم في القوات المسلحة، يحبه الجميع في منطقته، ويعتبرونه القدوة، إذ يتمتع بالشهامة وأخلاق الصعيد.

ويُجسد "طايع" الفنان "عمرو يوسف شخصية الصعيدي لأول مرة، وتدور الأحداث حول شخصية الشاب الصعيدي خريج كلية الطب، وله رأيه الخاص في قضية الثأر، لكن تحدث له عدد من المشاكل، منها تورطه في تهريب الآثار.

وواجه العملان بعض النقد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إذ وجد البعض أنها دراما لا تمثل واقع الصعيد، شكلًا وموضوعًا.

وعلقت الناقدة ماجدة خير الله قائلة "إن الجمهور أصبح ينظر للأمور نظرة ضيقة، ولا يوجد أي تعمد للإساءة لأحد، كل ما في الأمر أن فريق العمل يري هذه الزاوية في العمل الدرامي، وكل ما عليك أما أن تشاهد أو تغير القناة وتشاهد ما يناسبك".

ورفضت فكرة أن يقوم كاتب العمل بالمعايشة لكل عمل يقوم به، له رؤيته الخاصة التي يعتمد عليها في معالجة العمل ويجب أن يتم احترامها، مشيرة إلى أن أعمال مثل الضوء الشارد وذئاب الجبل وغيرهم من الأعمال تعرضت للانتقادات.

من جانبه قال الناقد الكبير طارق الشناوي إن المحامين والأطباء والصحفيين وأهل بورسعيد وكل فئات الشعب أصبح لديهم درجة من الحساسية تجاه كل شيء ويجب على المجتمع المصري أن يعود لحالته في تقبل الآراء والاختلاف، ولا يوجد مهنة أفضل من مهنة ولا مجتمع أفضل من مجتمع ولا محافظة أفضل من محافظة.

وأضاف الشناوي أن كل فئة أصبحت تشعر أن لديها القدرة لتفرض نفسها وتفرض صورة ذهنية معينة عنها وأي صورة لتقديم صورة حقيقية تجمع بين الجيد والسيء كأي نموذج بشري تُقابل بالرفض مع الأسف.

الكاتب الصحفي والروائي "إيهاب مصطفى" والمنحدر من محافظة الأقصر، يرى أن المسلسلات الصعيدية بها حالة من سوء الاستغلال لقضايا الصعيد وكذا عدم التجديد ومحاولة حصر وتنميط الصعيدي في رؤية لا يراها غير الإعلام المركزي في القاهرة، بينما المواطن الصعيدي تطور جداً وأصبح منه الصحفي والطبيب والمهندس والروائي، كما أنه اصبح قادراً على مناقشة أبعاد وفلسفة ورؤية، لكن صناع الأعمال حاصروه في شخصية مُهرب الآثار والساذج والقاتل وتاجر الأسلحة.

اقرأ أيضًا:

خلي رمضانك مصراوي.. وشاهد كل مسلسلات رمضان 2018 "قبل أي حد"

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان