أيمن مدحت لـ"مصراوي": سأقاضي من اتهموني بسرقة "اختفاء"
كتب- مصطفى حمزة:
نفى المؤلف أيمن مدحت، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سرقته أحداث مسلسله "اختفاء" بطولة الفنانة نيللي كريم، والمعروض ضمن السباق الرمضاني الجاري، بعد أن وجهت له الاتهام كل من الكاتبة مريم أبو عيد والكاتبة أميمة صبحي.
وقال مدحت في تصريح خاص لـ"مصراوي": "ردي سيكون بالتصعيد قانونيًا غالبا.. وذلك لأننا لدينا مشكلة في مصر إننا ننخدع في أصحاب الصوت العالي، ونعتقد أن ذلك ثقة منهم بالنفس فنصدقهم، وبدون التحقق من صحة ما يرددونه".
وأضاف "أنا بالبداية بصراحة تجاهلت ما يُقال، لكن بعدما زاد الكلام، بحثت عن الرواية التي يقولون إنني سرقت أحداث المسلسل منها، وقرأت ملخصها فوجدت الموضوعين مختلفين تماما".
ويفسر مدحت وجود اتهامين من كاتبتين مختلفتين بسرقة قصة مسلسل اختفاء من أعمالهما، قائلًا "إسرائيل بتقول إنها بنت الأهرامات.. فهل معنى ذلك أنهم بنوها بالفعل.. الكلام ببلاش".
وكانت مريم أبو عيد قد أعلنت أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام تتهم صناع "اختفاء" بسرقة قصته من روايتها "متروبول" الصادرة عام 2016، مؤكدة أنها سبق وتقدمت إلى الرقابة بسيناريوهات عنها لتحويلها إلى مسلسل وكذلك فيلم سينمائي.
وعبر صفحتها بموقع "فيسبوك" كتبت أيضًا أميمة صبحي أن المسلسل يشابه إحدى قصصها القصيرة بعنوان "الطرق الفرعية الأخيرة"، وكانت قد نشرتها عبر مجموعة خاصة لورش الكتابه منذ عامين.
واضافت انها قدمتها ايضا ضمن مجموعه قصصيه بعنوان الرجل الذى كشف غطاؤة بمسابقات ادبيه بغرض طبعها ونشرها.وذلك بعدد من دور النشر .منها الكرمه..الربيع العربى.الشارقه.وكذلك اخبار الادب..وان كانت لم تنشر عبر اى منها
وكان المؤلف ايمن مدحت قد كتب عبر صفحته بموقع فيس بوك ،"تعود الدكتورة "فريدة المنشاوي" من روسيا للبحث عن زوجها الكاتب "شريف عفيفي" الذي إختفي في ظروف غامضة لتكتشف أن إختفاءه له علاقة بروايته الأخيرة "إختفاء" التي تتهم رجل الأعمال العجوز "سليمان عبد الدايم" بإرتكابه جريمة قتل قبل خمسين عاماً
بإختصار هذه هي فكرة مسلسل "إختفاء" الذي أتشرف أن أكون مؤلفه و الذي أرجو أن تستمتعوا بمشاهدته في الشهر الكريم"
وأضاف "منذ عدة أيام و هناك بيان يلف جنبات نوادي التواصل الإجتماعي يتهمني بألفاظ قاسية جداً أنا و شركة العدل جروب بسرقة أحداث المسلسل من رواية دون أن يجيب البيان علي أبسط تساؤل "ما هي أوجه التشابه بين العملين ؟!" مما إضطرني للبحث و التقصي لأكتشف أن الرواية المزعومة تتحدث عن تناسخ الأرواح و هو بعيد تمام البعد عن أحداث مسلسل "إختفاء" "
ثم أكمل "أكثر ما آلمني أن كل من ساهم في نشر البيان و إتهمني بسرقة الرواية لم يحاول أن يقرأها لأنه لو لفعل لأدرك علي الفور أنه لا علاقة من قريب أو بعيد بين الإثنين و لكن للأسف آفة مجتمعنا المجاملات و التقليد الأعمي."
وأختتم بالقول "كنت قد عقدت النية في الشهر الكريم علي الصمت و الإبتعاد عن اللغو و اللغط و لكني قررت أن ألاحق كل من سعي للتشهير بي قضائياً
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ""
فيديو قد يعجبك: