في ساعات الانتظار.. كيف تابع مُحبو صلاح تفاصيل إصابته؟
كتبت- شروق غنيم:
طوال نحو 20 ساعة ظل متابعو اللاعب محمد صلاح في حالة من الترقب في انتظار نتيجة الفحوصات الطبية، للاطمئنان على صحته بعد الإصابة في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، أمس، وكذا لمعرفة إمكانية لحاقه بمباريات منتخب مصر في كأس العالم من عدمه، ولم تمر تلك الساعات بشكل سلس على محبي نجم ليفربول، قبل أن يخرج نجمهم للإعلان عصر اليوم عن حالته الصحية.
بطعبية عملها في مجال "السوشيال ميديا"، لا تبرح شروق تامر مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات متكررة من البحث و"ريفريش" لمتابعة كل جديد، على جدارية صفحتها على فيسبوك، تقف عيناها أمام أي خبر يذكر اللاعب المصري محمد صلاح.
وأثبتت الأشعة الطبية التي أجراها محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، عصر اليوم إصابته بتمزق في أوتار الكتف.
وأوضحت الفحوصات الطبية إن صلاح يحتاج فترة علاج تصل إلى 3 أسابيع كحد أقصى، مما يعني لحاقه بمباريات المونديال مع المنتخب، من بعد لقاء أورجواي على أقصى تقدير.
داخل مكتب عملها، لم تنقطع سيرة ما جرى بالأمس "وسط ضغط الشغل، كله بيتكلم هيحصل إيه؟ طيب الإشاعة نتيجتها إمتى؟ طيب هو هيلحق كاس العالم"، تحكي الفتاة العشرينية عن الأجواء "كلنا بنتمنى إنه يقوم بالسلامة، مينفعش يبقى قطع المشوار ده كله في كاس العالم وميشاركش فيه".
في صباح اليوم؛ كان إسلام جمعة على موعد مع امتحان داخل كليته، منذ الأمس ويطّن في عقله تساؤلات حول مصير اللاعب المصري "كنت بفكر إيه الخبر اللي هخرج أقرأه"، منذ الأمس وقد انتاب الشاب العشريني القلق، أخبار متضاربة بين من يتحدث عن خطورة إصابة صلاح وغيابه عن كأس العالم، ومن يؤكد أنها خفيفة "قررت أشوف التصريحات الرسمية بس عشان متوترش".
وقال صلاح في تغريدة عبر تويتر، اليوم: "كانت ليلة صعبة جدا.. ولكني مقاتل رغم الصعاب، أنا واثق من المشاركة في مونديال روسيا لأجعلكم تشعرون بالفخر .. حبكم ودعمكم أعطاني القوة التي أحتاجها".
على شاشة صغيرة، كان يتابع عبدالحكيم مباراة الأمس؛ المباراة الأهم بالنسبة للاعب المصري "حتى اللي ملهمش في الكورة قاعدين بيتفرجوا عشان محمد"، قبل المباراة لم تكن الإصابة ضمن توقعاته، فقط ظّن أن كّفة الفوز تُرجّح الفريق المدريدي "بس أما الماتش بدأ لقيت صلاح قادر يتحرك رغم إن لاعيبة الميرنجي ماسكاه، حسيت بشعور غريب إن الماتش مايل لليفر".
نصف ساعة ويراود حكيم ذلك الشعور، هناك أمل وفرصة في الفوز بالمباراة "لحد لقطة الإصابة.. في الأول حسيت إن صلاح بيحاول ييجي على نفسه بس مش قادر"، لحظة صعبة مرت عليه حين خرج اللاعب المصري من حسابات اللعبة "خلاص مبقاش نهائي وبقى ماتش ودي، رتمه بقى سخيف، وبالنسبة لي الماتش انتهى".
بمتابعة التصريحات التي تخرج على ألسنة المحللين "شئ مخيف وسيناريو حزين جدًا، زي واحد عطشان وبيوصل للبير، لكن بيموت عنده"، لكنه كملايين المصريين يأمل عكس ذلك "حتى كنت بحاول أظبط مواعيد شغلي في كاس العالم، عشانه هو بس".
منذ رأى زياد خميس إصابة صلاح، كان له وجهة نظر فيما جرى "كنت بلعب كورة أكتر من 15 سنة، وعارف إن الإصابة في الكتف لو قوية سواء خلع أو كسر مكنش هيقدر يتحرك على رجله"، حاول طمأنة من حوله "إن شاء الله هتبقى إصابة خفيفة وهتعّدي".
عزل خميس نفسه عن كل التصريحات التي تدور على وسائل التواصل الاجتماعي "قررت مشوفش غير البيانات الرسمية، اللي من النادي نفسه.. خصوصًا إني عارف إن مفيش آشعة بتتعمل وتتعرف بعد الماتش على طول"، بينما أخذ يُطمأن نفسه مجددًا "هتطلع إصابة بسيطة بإذن الله، وهيلعب كاس العالم، حتى لو فوّت أول ماتش بس".
فيديو قد يعجبك: