لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- محمد علي: قضية "سراج" في "طايع" شغلت تفكيري.. وخسرت بسبب "البر التاني"

04:34 م الأحد 03 يونيو 2018

حوار- منى الموجي:

أكد أن استمراره في مجال التمثيل مسألة "عِند"، ولن يتخذ يومًا قرارًا بالابتعاد عن هذا المجال، رغم انشغاله بشركته وعمله في مجال آخر، لكنه لن يخوض تجربة الإنتاج مرة ثانية، بعد الخسارة الكبيرة التي لحقت به بسبب إنتاجه فيلم "البر التاني"، هو الفنان محمد علي، الذي يشارك في السباق الرمضاني الجاري، بدور الضابط سراج، الذي يحاول الإيقاع بـ"حربي" تاجر الآثار بمساعدة "طايع"، ويقابل الكثير من العراقيل.

"مصراوي" حاور محمد علي عن تفاصيل دوره، والصعوبات التي واجهها في تصوير "طايع"، وسبب تراجعه عن خطوة الإنتاج، إلى الحوار..

كيف جاءتك فرصة الانضمام لصفوف فريق عمل "طايع"؟

بعد الانتهاء من فيلم "البر التاني"، جاءتني اتصالات من منتجين فنيين يعرضون عليّ أعمالًا على أن أكون أنا منتجها، وغيرها من "الاشتغالات" فقررت أن تكون هناك وقفة وعدم التواصل مع أي شخص قبل البحث عن اسمه والتأكد من جديته، وبالفعل تلقيت اتصالًا من المنتج الفني أحمد السيد، وهو له اسمه في السوق، وعرض عليّ المشاركة في مسلسل "طايع"، مشيرًا إلى أنه سيكون من إخراج عمرو سلامة وإنتاج هشام تحسين ورامي إمام، تأليف شيرين ومحمد وخالد دياب، وبطولة عمرو يوسف وعمرو عبدالجليل، فقلت له دون تردد وقبل قراءة السيناريو أنا معكم.

وما الذي جذبك في دور سراج بعد قراءة السيناريو؟

بمجرد أن بدأت في قراءة السيناريو دخلت في نوبة ضحك، لأن قضية "سراج" في "طايع"، قضية تشغل تفكيري منذ عامين، هو قضيته الآثار وتاريخ مصر الذي يُسرق، وأنا قضيتي تاريخنا الذي سُرق بسبب تغيير لغتنا كمصريين من الهيروغليفية إلى العربية، فبعد أن كنا رقم واحد في الطب والفلك والهندسة تراجعنا، وانهارت حضارتنا، وبالنسبة للشخصية شعرت بإبهار عند قراءة تفاصيلها وتحمست أكثر لتقديمها.

بما أنك دخلت عالم الإنتاج فهل كانت تشغلك القضية منتجًا وتفكر في تقديمها بعمل فني؟

لا، القضية كانت تشغلني مواطنًا عاديًا، كنت أفكر في السبب الذي جعلنا نتحول من الحديث باللغة الهيروغليفية للغة المصرية، الأمر بالنسبة لي كارثة وهو سبب تراجعنا.

كيف استعددت لدور الضابط؟

ليس هناك استعدادات بالمعنى الذي قد يتخيله البعض، فقط جلست مع المخرج عمرو سلامة ووقفنا على تفاصيل الشخصية وتحدثت معه عن رغبتي في تقديمه كما لو كان الضابط سراج هو محمد علي، لأنه يشبهني بنسبة 90%، ورغبت في أن يتحدث بشكل هادئ.

هل تقصد أنك حرصت على الابتعاد عن الأكليشيهات المصاحبة لشخصية الضابط في الأعمال الفنية من "شنب" وأداء فيه بعض المبالغة؟

لم أفكر بهذه الطريقة، فقط أردت أن أقول إن الضابط مثله مثل أي شخص قد يكون عصبيًا وقد يكون هادئًا، ومن الممكن أن يحقق مع أي شخص بأسلوب راقٍ، حتى إذا كان يتعامل مع مجرمين، فليس من الضروري أن يهينهم، خاصة وأن هناك قانونًا سيتم تطبيقه في النهاية.

وماذا كان شعورك بعدما علمت أن الموسم الرمضاني مليء بالضباط؟

ضحكت، فاليوم الذي يأتيني فيه دور ضابط، أجد كل الممثلين يقدمون أدوار ضباط، "محمد رمضان، كريم فهمي، وأمير كرارة"، قلت "يالهوي جت على حظي لما أعمل ضابط كل الناس هتعمل ضباط، كان إفيه جامد بالنسبالي".

حدثنا عن كواليس تصوير "طايع" خاصة وأنها كانت في الصحراء والصعيد؟

بعد "البر التاني" أي تعب سيكون بالنسبة لي صفرًا، "ربنا يكفينا شر التصوير بحرًا"، ليس هناك وجه مقارنة، كنا نتعرض يوميًا لعشرين حالة إغماء، بسبب "دوار البحر"، بسبب تواجدنا لـ12 ساعة في عرض البحر، ممنوع الأكل فقط مسموح لنا "عيش سن، ومِش"، وكوب شاي بدون سكر.

معنى ذلك أنك لم تمر بأي صعوبات أثناء تصوير "طايع" وفي تقديم شخصية "سراج"؟

الصعوبات الموجودة في المسلسل أعتقد أن الفريق الذي يقف خلف الكاميرا هو الذي مر بها، بسبب كثرة مواقع تصوير المسلسل، لكن الممثل أقل شخص يتعرض لصعوبات.

كيف وجدت العمل مع عمرو يوسف؟

ممثل جميل جدًا، يحترم المخرج وفريق العمل، "أحلى شيء عندما تتعاون مع نجم مش متسلط"، ولا يفرض رأيه على الآخرين.

وماذا عن العمل مع عمرو سلامة؟

سعدت جدًا بالعمل معه، وعلى استعداد للوقوف أمام كاميرته مدى الحياة، لأنه قائد محترم وذوق، مرن في التعامل مع كل الفنانين ويستمع للجميع.

المؤلف محمد دياب كتب أن "طايع" بدأ بمقتل "فواز".. فما التطورات التي ستطرأ على شخصية "سراج" في الحلقات المُقبلة؟

"ضاحكًا" هذا ما سيشاهده الجمهور، أصدقائي يسألونني كل يوم، عن الأحداث وماذا سأفعل مع حربي، ولا أقول، ما يمكن قوله إن "سراج" شعر بإحباط وأن الموضوع أكبر من محاربة "حربي" هو يحارب قوة أخرى تكمن في "عصمت شاكر" صاحب النفوذ، لكن هناك الكثير من المفاجآت و"سراج" لا يستسلم، رغم ترقيته ونقله لمكان آخر.

متى ستنتهي من التصوير؟

التصوير مستمر حتى يوم 28 رمضان.

وما سبب التأخير؟

المخرج عمرو سلامة يسعى طوال الوقت للخروج بأحسن صورة، ويحب أن يأخذ كل مشهد حقه.

لك تجربة إنتاجية وحيدة "البر التاني".. هل ستكررها؟

مستحيل، لن أكرر التجربة، خسرت الكثير بسبب إقدامي على هذه الخطوة، ولم ينجح الفيلم في تحقيق إيرادات تغطي تكلفة إنتاجه.

في رأيك.. ما سبب عدم نجاحه؟

لأنني منتج جديد واجهت مشاكل كثيرة في الحصول على موعد مناسب لطرح الفيلم في دور العرض، وتم طرحه في 22 نوفمبر، بعيدًا عن أي موسم، وهو وقت تنشغل فيه البيوت بالامتحانات، توقعت أن يكون هناك نوع من الرحمة، لكن لم يحدث، إلى جانب الهجوم الذي لحق بالفيلم أثناء مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأمور أخرى.

هل ستفكر يومًا في الابتعاد عن التمثيل؟

لن يحدث، لن أبعد عن التمثيل، وجودي في هذا المجال أصبح "عِندًا"، سأستمر في التمثيل إلى جانب عملي الآخر، فأنا غير قابل للكسر.

وماذا عن جديدك؟

عُرض عليّ فيلمان، سوف اقرأهما فور الانتهاء من تصوير "طايع".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان