"زي الشمس" يُشعل حرب الاتهامات بين كاملة أبو ذكرى وسامح عبدالعزيز

كتبت - منال الجيوشي:

تعد المخرجة كاملة أبو ذكري واحدة من أهم المخرجات على الساحة الفنية. قدمت عددًا كبيرًا من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، التي حصدت جوائز عدة.

وقد تعاقدت الشركة المنتجة لمسلسل "زي الشمس" مع كاملة أبو ذكري على إخراج مسلسل "زي الشمس"، فيما اختارت مديرة التصوير نانسي عبدالفتاح، ومصممة الملابس ريم العدل، للعمل معها في المسلسل. إلا أنه وبعد تصوير عدد من المشاهد، وتحديدًا في أواخر مارس الماضي، انسحبت أبو ذكري من المسلسل، دون إبداء أسباب واضحة، كما انسحبت "ريم" و"نانسي"، وبعدها طلبت كاملة أبو ذكري عدم وضع اسمها على التتر.

فسر البعض الأمر بسبب تدخلات الفنان عمرو دياب لوضع الموسيقى التصويرية للمسلسل، بعد أن اتفقت أبو ذكري مع الموسيقار تامر كروان لإنتاج الموسيقى. وعلى الرغم من الأقاويل، إلا أن أبو ذكري لم تنف الأمر ولم تؤكده، واكتفت بعدم الرد، ولم تصرح من وقتها.

ومؤخرًا، نشب خلاف بين "كاملة" وبين جهة إنتاج المسلسل، خاصة أن المسلسل كان على وشك الخروج من السباق الرمضاني -وفقًا لمصدر مقرب- لكن الجهة المنتجة قررت التعاقد مع المخرج سامح عبدالعزيز، للحاق بموسم دراما رمضان.

ومع عرض المسلسل، فوجئ الجمهور بعدم كتابة اسم المخرجة، وهو ما فسرته بأنها طلبت عدم وضع اسمها، أو حتى الإشارة إليه على التتر.

ومع تحقيق المسلسل نجاحًا كبيرًا، خاصة بعد عرض مشهد "المواجهة" بين أحمد السعدني ودينا الشربيني، والتي اكتشفت فيه الأخيرة خيانة شقيقتها لها مع خطيبها، حقق المشهد "تريند" بموقع "تويتر"، وأصبح العمل حديث رواد مواقع التواصل، خاصةً مع إشادة الجمهور بالمشهد، والتلميح بأن كاملة أبو ذكري هي مخرجة العمل.

وبعد الإشادة التي حققها المسلسل، وجه المخرج سامح عبدالعزيز الشكر للجمهور، الذي "أثنى" على المسلسل، إلا أن الأمر لم يحظ بإعجاب كاملة أبو ذكري، التي علقت على صفحتها بـ"فيسبوك"، قائلة: "إبسطها يا محترم كنت ماتحطش اسمك على شغل أنت ما عملتوش، ولا اخترت الديكورات وكل أماكن التصوير حتى الحلقه الـ 30 تقريبًا، ولا الممثلين من كبيرهم لصغيرهم، ولا شكلهم ولا طريقة أدائهم، ولا الألوان".

وأضافت: "ولا اشتغلت مع السيناريست بالساعات على الحلقات، كنت تحط اسمك على شغلك يا محترم لما يبتدي فعلاً، لا ده أنت كمان بتقول مبسوط أوي إن عاجبكم شغلي".

فيما علق سامح عبدالعزيز عبر صفحته بـ"فيسبوك" -دون الإشارة لاسم كاملة أبو ذكري- بأن الأمر لم يتخط ساعتين ونصف من أصل 18 ساعة تصوير، وأنه وجد اللوكيشن مجرد "كوافير حريمي"، وهو ما تم تفسيره بأنه ردًا على أبو ذكري.

ومع اشتعال الحرب بين المخرجين، لا يزال المسلسل يحقق نسب مشاهدة عالية، بسبب الحبكة الدرامية وتصارع الأحداث.​