حوار| سارة عادل: سعيدة كوني جزء من "الاختيار".. ولا أتمنى مستقبل كـ"النهاية"

حوار- منى الموجي:

تعيش الفنانة الشابة سارة عادل حالة من السعادة، إذ تشارك في السباق الرمضاني الجاري، بمسلسلين الأول تدور أحداثه في المستقبل، بعد 100 عام، بشخصية غامضة قوية تُدعى "سليمة"، وفي الثاني هي "منار" زوجة الشهيد أحمد المنسي، وفي حوارها مع "مصراوي"، تحدثت عن كواليس تقديمها للشخصيتين..

كيف جاء ترشيحك لتقديم دور منار زوجة الشهيد المنسي؟

ترشيحي جاء من خلال شركة المنتجة للعمل "سينرجي".

وكيف استعديتِ للشخصية؟

استعديت للدور بمقابلة "منار" زوجة الشهيد أحمد صابر المنسي، تحدثت معها وشاهدت لها الكثير من الفيديوهات التي تكلمت فيها عن حياتهما.

وما هي التفاصيل التي ركزتِ على معرفتها من "منار" لتتمكنين من تجسيد الدور؟

سألتها عن حياتها ماذا درست وكم عدد أشقائها، وركزت على علاقتها بالشهيد أحمد المنسي، وكيف كانا يتحدثان.

هل اتصلت بك بعد عرض الحلقات الأولى وماذا قالت لك ؟

كانت معجبة بأدائي، وتحدثت عن سعادتها بالصورة التي خرجت عليها شخصيتها في العمل الذي يحكي سيرة زوجها البطل الشهيد أحمد صابر المنسي، وذلك في أكثر من مداخلة.

هل شعرتِ بالخوف من الدور؟

لم أشعر بالخوف إطلاقًا، العمل تتوفر فيه كل العناصر الجيدة، من إخراج وقصة وتمثيل، كنت سعيدة جدًا بكوني جزء من العمل، وجاءتني ردود أفعال جميلة جدًا وأسعدتني، لأن أصحابها عبروا لي عن إعجابهم بأدائي.

وما هو أصعب مشهد لكِ؟

لم أصوره بعد، أشعر بالخوف من مشهد معرفتها بخبر استشهاده، واعتقد أنه سيكون مشهد كبير، ربنا يكرمني وأقدر أعمله.

متى ستنتهين من التصوير؟

لا أعرف حتى الآن.

تشاركين ايضا في "النهاية" فحدثينا عن طبيعة دورك بالمسلسل؟

أجسد دور "سليمة" في مسلسل "النهاية"، وهي شخصية قوية شاركت في الحرب وبها تفاصيل كثيرة سيتعرف عليها الجمهور على مدار الحلقات المُقبلة، بسبب وحدتها والصعوبات اللي واجهتها لأنها مرت بظروف صعبة بعد وفاة والدها ووالدتها في الحرب.

مسلسل مختلف في المستقبل كيف ترينه كمتفرجة خاصة وأن البعض وصفه بالصعب؟

تجربة حلوة وجديدة "مبسوطة" منها، لا أراه صعبًا، وقد يكون ذلك لأنني قرأت السيناريو كله ففهمته، ووقت قراءة السيناريو كنت "مشدودة" جدا وأعجبتني القصة جدا، ومن الجيد أن يحتاج العمل تركيز من الجمهور لا أن يشاهدونه وهم يتناولون الطعام أو منشغلين بأكثر من شيء في نفس الوقت، والعمل له أبعاد كثيرة وممكن كل إنسان يفسر الموضوع بشكل مختلف ويتوقع ماذا سيقع من أحداث.

إذا كان المستقبل بهذه الصورة فهل ستتمنين التواجد فيه؟

نهار اسود، طبعًا لأ، لا أتمنى أن أكون في ذلك المستقبل هذه نهاية العالم وليس المستقبل، بإذن الله المستقبل لن يكون بتلك الصورة.

أين صورتِ مشاهدك وهل انتهيتِ منها؟

انتهيت من تصوير كل مشاهدي في استوديو المسلمي.