"الفتوة والإرهابي".. ضياء عبدالخالق يحصد ثمار السنين في موسم استثنائي

كتب - بهاء حجازي:

ملامح هادئة وشعر حليق وخطوات مدروسة متأنية لحد كبير، هي خلطة ضياء عبدالخالق لحجز مكان في السينما والتليفزيون، يستطيع أن يسرق الكاميرا من أي ممثل يظهر أمامه، ويستطيع أن يقدم جديدا في كل مرة.

في 13 يونيو 1965، ولد الفنان ضياء عبدالخالق، وتخرج في كلية التربية ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ويمكنه تأدية الكوميديا بنفس براعة تقديم أدوار الشر، فيمكنك باختصار أن تطلق عليه لقب "غول التمثيل".

بدأ ضياء عبدالخالق في التسعينيات، بأعمال منها، الحلم القاتل 1991، والإرهابي 1993، و85 جنايات في نفس العام، ولفت له الإنظار بقوة في دورالشيخ شكري السيد في هاللو أمريكا مع الزعيم الذي أشركه من قبل في مسرحية بودي جارد، وتألق في دور ضابط الآداب في فيلم "الكلام في الممنوع".

نظرا لملامحه التي تتسم ملامحه بالحدة، وصلعة رأسه وتكوينه الجسماني، تم إسناد أدوار الشر للفنان ضياء عبدالخالق، ومنها دوره في فيلم "أمير الظلام"، وجملة الزعيم الخالدة "رشقت"، بعد تسديد الخنجر في رقبة ضياء عبدالخالق، ومنها دوره فيلم قشطة يابا، ودور صبحي في تيتو، وهولاكو في الظاهر بيبرس، وشارك عبدالخالق في فيلم الكارتون الأمريكي "أطلانتس، اﻹمبراطورة المفقودة"، حيث جسد دور دكتور سكر.

ضياء عبدالخالق تألق هذا العام في دراما رمضان، من خلال موسم استثنائي له، بمسلسلين، هما "الاختيار" بدور الإرهابي أبو عبدالله، وبعد مقتله في المسلسل تصدر ضياء عبدالخالق موقع تويتر مشيدين بأدائه وبخبرته وقدرته على تجسيد أي دور يُسند له.

ويلعب ضياء عبدالخالق دور كبير "المشاديد" رجال الفتوة صابر، الذي جسده الفنان أحمد خليل، إتقان عبدالخالق للدور وإضافته أبعاد نفسية للدور جعله يتوحد مع الدور، فيمكنك بكل سهولة أن تصدق أنه فتوة من فتوات زمان.

وعلى مستوى الحياة الشخصية، تزوج الفنان ضياء عبدالخالق من المخرجة شيماء شعوط، ويحرص دائما على أن تكون حياته الخاصة بعيدا عن وسائل الإعلام.