حوار| علي قاسم: ذهبت في "خلي بالك من زيزي" لمنطقة مختلفة.. والمنافسة بالخارج شرسة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
حوار- منى الموجي:
بعمل مختلف عن الأعمال التي قدمها منذ قرر خوض تجربة التمثيل، يطل الفنان الشاب علي قاسم على جمهوره من خلال شخصية المهندس هشام عسل، الدكتور الجامعي، الذي يقرر الانفصال عن زوجته، فيدخل في مشاكل وقضايا، لنعيش معه رحلته في "خلي بالك من زيزي".
علي حصل على إشادات النقاد عن دوره، وكذلك على إعجاب الجمهور، وفي حواره مع "مصراوي"، يتحدث لنا عن التعاون مع المخرج كريم الشناوي والفنانة أمينة خليل، وعن فيلمه "كيرة والجن"، وكذلك صدى تجربته مع الفيلم الأمريكي "infidel"، إلى الحوار..
في البداية كيف جاءتك ردود الفعل على "خلي بالك من زيزي"؟
الحمد لله ردود الفعل بشكل عام على المسلسل شعرت أنها إيجابية جدا، وأن العمل نال إعجاب الجمهور.
وما تعليقك على ما تردد بشأن اعتقاد البعض أن العمل سيت كوم من اسمه وأن أحداثه ستقع في 15 حلقة فقط؟
لا أعرف لماذا يعتقد أحد أنه سيت كوم من مجرد الاسم، وأعتقد أن هناك من تسبب في انتشار شائعة أن "خلي بالك من زيزي" 15 حلقة فقط، وبالنسبة لي لم أشعر مع عرض المسلسل عليّ من الاسم أنه سيت كوم، لكن توقعت أنه كوميدي دراما أو لايت دراما.
ما الذي شجعك على أن تكون جزءًا من "خلي بالك من زيزي"؟
أكثر شيء شجعني هو وجود المخرج كريم الشناوي، وأن المسلسل نوع مختلف، وبلا شك هذا كان شيء مشجع، وتعلمت منه حاجة جديدة، وذهبت لمنطقة مختلفة لم أذهب لها من قبل.
كيف استعديت لشخصية هشام؟
من خلال جلسات عمل جمعتني بكريم الشناوي، واتفقنا أن المقصود أن يحدث "لخبطة" لدى الجمهور في البداية، كنا لا نريد أن يأخذ الجمهور صف أحد الطرفين ويستريح لذلك، ولكن يظل يفكر من فيهما على حق أو يستحق التعاطف، وربما يأخذ صف أحدهما ثم يغير قراره.
والممتع في العمل مع كريم أنه يمنح لأي ممثل المساحة المثالية للعمل على الشخصية، مع وجود متابعة وإشراف منه، وتوجيه أيضًا في حالة وجد أننا نأخذ الشخصية بعيدا عن إطارها.
تظهر في العمل دكتور جامعي في كلية الهندسة وأنت خريج هندسة هل أفادتك دراستك في التحضير للشخصية؟
دراستي كانت مختلفة عن المجال الذي يتخصص فيه هشام، لكن كنت أفهم جيدًا ما أقوم به، وكريم منحني مساحة لاختار شيء قريب مني لأشرحه، وعدت لمعيدين في هندسة ميكانيكا، للوقوف على طريقة شرح أمور بعينها، وأرسلوا لي محاضرات والمحتوى نفسه حتى يخرج بصورة سليمة.
"خلي بالك من زيزي" يتحدث عن مرض نفسي هو adhd.. هل تعرف أشخاص يعانون من هذا المرض أم أنك تعرفت عليه من المسلسل؟
أعرف أشخاص يعانون من adhd، وكنت "واعي" بالموضوع عند عرض المسلسل عليّ، وأعرف كيف أتعامل معهم.
"خلي بالك من زيزي" يجمع من جديد بالفنانة أمينة خليل.. هل يجعلك تكرار التعاون مع فنانين قابلتهم سابقا بالراحة أكثر؟
بلا شك. كنت أشعر بالراحة مع دخولي للمشروع وأنني أقف أمام أمينة، وكانت لدي ثقة أن المشروع سيخرج بصورة جيدة، لأنني أعرف كيف نعمل سويًا.
خرجت انتقادات من أهالي المنصورة بسبب أحد المشاهد واعتبروا العمل يسيء لهم.. في رأيك لماذا حتى الآن هناك خلط بين أن الأمر تمثيل أو أن المقصود الإساءة والإهانة؟
ليس لدي أي فكرة، لماذا لا يقف البعض لحظة ويقول إنه تمثيل، تفسيري الوحيد أن الموضوع عندما يلمس الناس بقوة، قد يكون رد الفعل بهذه الطريقة، إلى جانب أن وجود مواقع التواصل الاجتماعي، جعل رد الفعل يظهر بصورة فورية دون حدوث "فلترة".
مؤخرًا باتت مسلسلات الإثارة هي المسيطرة على السباق الرمضاني وغابت الأعمال الاجتماعية.. هل شعرتم بالخوف من المنافسة بسبب تقديم عمل اجتماعي لايت وسط كم ضخم من أعمال الإثارة والتشويق؟
صحيح نوعية الأعمال الاجتماعية اللايت أصبحت قليلة، لكن هذا لا يجعلنا نشعر بالخوف، المغامرة كانت في تقديم نوع مختلف عنا لم نقدمه من قبل، دون أن نعرف كيف سيخرج للجمهور، وكان من المفيد لي الخروج بعيدا عن طبيعة الأعمال التي قدمها في السنوات الثلاثة الأخيرة، وأقدم عمل كوميدي دراما، وشاهدت الكثير من الأعمال الكوميدية خصيصا هذا العام، حتى أفهم النوع الذي أعمل به، فكانت بمثابة تجربة تعليمية في اللايت كوميدي، وعرفت قيمة الكتابة في هذه النوعية، وأن لها وزن كبير في الكوميدي دراما واللايت دراما.
وما هي الأعمال التي جذبتك وتشاهدها في رمضان؟
مسلسل "لعبة نيوتن"، و"نجيب زاهي زركش".
أنت تشارك أيضا في "لعبة نيوتن"؟
صحيح لكن دوري في العمل ضيف شرف فقط.
لك تجربة في فيلم أمريكي "Infidel".. هل تخطط للتواجد أكثر في الخارج؟
الفيلم عُرض في أمريكا وفي أوروبا، وأنوي التواجد في أعمال أجنبية، لكن العملية أصعب من هنا، المنافسة هناك شرسة بمعنى الكلمة، وواحد من أهدافي الـ5 سنين القادمين أن أحقق خطوات أكبر بالخارج، خاصة وأن مشاركتي في فيلم "Infidel" خطوة وخبرة مهمة، الواحد يعرف الدنيا بالخارج كيف تعمل، لكن المشوار طويل جدا.
وهل ترى أن فرصة الأجيال الجديدة أفضل من الأجيال السابقة في تحقيق العالمية؟
طبعا نحن أكثر حظا من الأجيال السابقة، النظام المتبع اليوم أسهل، يمكننا خوض تجارب الأداء، وتصوير فيديو وإرساله "أونلاين"، التكنولوجيا سمحت أن العالم كله يتواصل، وليس شرطا أن أتواجد في لندن أو لوس أنجلوس.
هل انتهيت من تصوير فيلم "كيرة والجن"؟
انتهينا من تصوير نصف المشاهد، ومن المقرر أن نستأنف التصوير قريبًا، وسننتهي منه هذا العام.
وماذا عن طبيعة دورك في "كيرة والجن"؟
العمل كله تجربة لذيذة، وقوية، لم يسبق لي المشاركة في فيلم تدور أحداثه بحقبة تاريخية قديمة، اللوكيشن خطير ومبهر، والعمل مع المخرج مروان حامد تجربة أحب أكون موجود فيها.
هل يمكن أن نعتبرها التجربة الأكثر إرهاقا لوقوع أحداثها في زمن غير معاصر؟
لا أراها تجربة مرهقة، بالعكس كما قلت ممتعة، وهناك الكثير من العناصر التي تساعد على دخول الممثل في روح العصر: الملابس والديكور، حتى السيارة القديمة التي نستخدمها في التصوير، عمرها 100 سنة.
وهل هناك شخصية تاريخية أو معاصرة تحلم بتقدمها؟
لا.. لم أحلم بتقديم شخصية حقيقية في عمل فني.
فيديو قد يعجبك: