"جوني أمل حربي".. لماذا ربط الجمهور بين قضية ديب وآمبر هيرد بمسلسل نيللي كريم؟

كتب- هاني صابر:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بوستر مسلسل "فاتن أمل حربي"، مع تغيير صورة بطلة العمل النجمة نيللي كريم، على بوستر العمل ووضع صورة جوني ديب، كما تم تغيير اسم الشخصية ووضع "جوني" بدلا من "فاتن".

وسخر رواد التواصل، من قضية جوني ديب وطليقته الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، حيث تم ربطها بقضية مسلسل "فاتن أمل حربي" وأزمة "فاتن" مع طليقها وعدم قدرتها على أخذ حقوقها، وهو نفس الحال بالنسبة لـ"جوني" الذي لا يستطيع أخذ حقوقه من طليقته آمبر هيرد.

وجاءت تعليقات الجمهور على ربط القصتين ببعض، كالتالي: "مش عارفة أزعل ولا أضحك"، "غلبان أوي والله صعبان عليا"، "معا لتجديد الخطاب الهوليودي"، "حل مشكلة فاتن أمل حربي أنها تتجوز (جوني ديب)، و(سيف الدندراوي) يتجوز آمبر هيرد ونخلص من حالة الجدل بين الكل"، "جوني ديب لازم يعمل زي فاتن أمل حربي ويطالب بتغيير القانون في المحكمة الدستورية".

مسلسل "فاتن أمل حربي" تدور أحداث قصته في إطار اجتماعي درامي، حول مأساة "فاتن" والتي تلعب دورها نيللي كريم، مع زوجها ومشاكلها الزوجية معه لتقرر الانفصال عنه، ظنًا منها أنها نجحت في القضاء على مشكلاتها، لكنها تواجه أزمات أخرى ببعض بنود قانون الأحوال الشخصية، والتي تقرر حرمانها من ابنتيها في حال زواجها من شخص أخر.

وكان الممثل جوني ديب، وصف مؤخرا أمام محكمة أمريكية، الاتهامات التي وجهتها إليه طليقته آمبر هيرد بتعنيفها بأنها أفقدته "كل شيء"، متهما إياها في المقابل بأنها كانت تضربه.

وطبقا لوكالة "سكاي نيوز عربية"، قال ديب، في دعوى تشهير رفعها ضد "هيرد" عندما جالت هذه الادعاءات سريعا العالم مع القول للناس إنني شخص خطر وسكّير وأتعاطى الكوكايين وأضرب النساء فقدت كل شيء وانتهيت".

وحاول ديب، إقناع هيئة المحكمة بأن "هيرد" هي التي كانت تعنّفه، حيث قال: "عندما كانت تشعر السيدة هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى الضرب".

وأشار أن العنف "يمكن أن يبدأ بصفعة أو دفعة"، مضيفا: "رمتني بجهاز تلفزيون ذي التحكم عن بعد وأصابتني في رأسي، كما أنها ألقت كأسا من النبيذ في وجهي"، مؤكدا أن الممثلة كانت "ترغب في وقوع شجار وفي العنف"، حسبما نقلت "فرانس برس".

ويتبادل الزوجان السابقان تهما بالتشهير خلال هذه المحاكمة التي يتابعها الإعلام وتبثها قنوات تلفزيونية، عقب نشر هيرد مقالة عام 2018 في صحيفة "واشنطن بوست" وصفت فيها نفسها بأنها "ضحية للعنف الأسري".

ولم تذكر الممثلة البالغة 35 عاما اسم جوني ديب الذي تزوجت منه عام 2015، لكنها أشارت إلى تهم بممارسات عنيفة كانت وجهتها ضده عام 2016.

وأفاد ديب: "كنت بالكاد أستطيع الذهاب لرؤية أطفالي وتمضية الوقت معهم، لأنها كانت ترغب في أن أبقى إلى جانبها طيلة الوقت لتلبية احتياجاتها الخاصة"، لافتا إلى أن هيرد كانت تشير إليه دائما بـ"الأب السيء".

وفي مواجهة هذه الهجمات المزعومة، يؤكد الممثل أنه "لم يلجأ أبدا إلى العنف".

وردا على سؤال وجّهه له أحد محاميه، قال ديب إنه أبقى على علاقته بهيرد مثل والده الذي كان يتعرض لممارسات عنيفة من زوجته.