لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"هل جسد شخصية المسيخ الدجال؟".. طارق لطفي يكشف لمصراوي أسرارًا عن "جزيرة غمام" (حوار)

01:32 م الثلاثاء 26 أبريل 2022

كتب-مصطفى حمزة:

حقق مسلسل "جزيرة غمام" نجاحا كبيرا في السباق الدرامي في موسم رمضان 2022، ونجح بطله الفنان طارق لطفي، في تأكيد مكانته كواحد من أبرز نجوم التشخيص الحاليين، من خلال تجسيده شخصية الغجري "خلدون".

طارق لطفي، الذي تصدر قوائم مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع البحث "جوجل"، للعام الثاني على التوالي، في حواره مع "مصراوي"، رد على الكثير من التساؤلات حول "جزيرة غمام".

وإلى نص الحوار:

-مشاركتك العام الماضي في "القاهرة كابول"، مع الكاتب عبد الرحيم كمال "مؤلفا"، والفنان فتحي عبد الوهاب، ثم عودتكم معا في "جزيرة غمام"، هذا العام، طرحت سؤالا، عما إذا كان ذلك متعمدا هل هذا صحيح؟

إطلاقا، بالعكس، كنت أقوم بالإعداد لتقديم عمل آخر، وخلال اللقاء الذي تم بالصدفة مع الكاتب عبد الرحيم كمال، حكى لي عن الفكرة، وهو حكاء شاطر جدا، وشعرت بأهمية الموضوع، ووجدت إني لابد أتواجد في هذه التجربة، ووقعت حتى قبل كتابة السيناريو والحوار.

ما هي عناصر الجذب التي وجدتها في التجربة؟

المسلسل، حافل بالعديد من عناصر الجذب، أحداثه التي تدور في قرية صعيدية، والفترة التاريخية التي تم اختيارها بمنتهى الدقة، الإسقاطات والإشارات، وتعدد مستويات القصة، مع توافر عناصر متعة المشاهدة لكل المشاهدين بمختلف ثقافاتهم، وأضف على ذلك، فتح باب المناقشات، وهي قيمة هامة للغاية.

من أين بدأت التعامل مع شخصية "خلدون"؟

شغلني جدا في فترة التحضير، التي استغرقت فترة طويلة، رسم ملامحه، الشارب، وقصة الشعر، والوشم الموجود في الوجه، وصوته الذي يتلون من موقف إلى آخر، وتعبيرات العين، والحمد لله بالتعاون مع الكاتب عبد الرحيم كمال، والمخرج حسين المنباوي، نجحت في الوصول إلى هذه الصورة.

وكيف كانت استعدادتك للشخصية تاريخيا ونفسيا؟

استعنا بالباحث التاريخي أيمن عثمان، من جامعة القاهرة، وقرأت مقالات من الصحافة المصرية، ومراجع عن الغجر، للتعرف على عالم الغجر، لغتهم السرية، وحتى الرقصات.

إلى هذه الدرجة كان الحرص على دقة التفاصيل؟

كل وأدق تفصيلة في العمل، بذل فيها فريق "جزيرة غمام" بالكامل أقصى ما لديه، لتقديم أفضل ما يمكن الوصول إليه، بداية من مهندس الديكور أحمد عباس، الذي وقفت مبهورا أمام الجهد الخرافي، الذي صممت ونفذت به الجزيرة بأكملها، داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، لدرجة أنه قبل آخر يوم في التصوير بدأنا العمل من التاسعة صباحا، وانتهينا في الثالثة فجرا، ومع ذلك واصل عمله.

"خلدون" تعددت التفسيرات حوله.. هل هو الشيطان، أم شخصية ماسونية؟ وفق أي رؤية تعاملت معه؟

وجدته رمز "الشر"، لديه ثبات انفعالي شديد جدا، نظراته تراها، وتشعر بالقلق بمجرد ظهوره، قد يراه البعض "المسيخ الدجال"، وغيرهم "الشيطان"، وآخرون "ماسونيا"، ومن جهتنا، لم نحدد ذلك، وتركناها للمشاهد.

سبق وقدمت في "جبل الحلال" شخصية "جدعون" الغجري، وعدت إلى عالم الغجر مع "خلدون" في "جزيرة غمام"؟ هل يوجد رابط بينهما؟

لا يوجد رابط بينهما، غير كونهما من الغجر، لكل شخصية سماتها الخاصة، "جدعون" كانت مشكلته المال، ورغبته في السيطرة، أما "خلدون" على جانب رغبته في السيطرة على الأرض، مهموم باستغلال النفوس، وإثارة الفتن والشهوات، من أجل تحقيق أغراضه.

هل هناك مشاهد معينة واجهت صعوبة بها؟

هناك مشهد صعب جدا قبل نهاية المسلسل، تم تصويره في 6 ساعات.

هل توقعت هذا التفاعل الكبير مع "جزيرة غمام"؟

لا والله، كنت خايف ومرعوب، ولكن كنت مركز جدا، وخلال مراحل مشواري، تعلمت أن لكل مجتهد نصيب، طالما أديت المطلوب، لابد من وجود عائد، ومع ذلك وبكل صراحة نجاح العمل والتفاعل فاق التوقعات.

لماذا حظى العمل من وجهة نظرك بكل هذا الاهتمام؟

المسلسل، والحمد لله، غير مسبوق، ويقدم موضوع شغل الناس، وأبرز قوة سلاح الفن الحقيقي، من خلال تواصل المشاهد ما يطرحه من أفكار، والحديث حولها، ببساطة وسلاسة مع الحرص على توافر عناصر الجذب والمشاهدة، أرى أن "جزيرة غمام" كشف مدى تأثير الدراما، والفن بشكل عام، باعتباره القوة الناعمة.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان