إعلان

كشف عنه "الاختيار3".. لماذا طلب مرسي ضم الأمن المركزي للحرس الجمهوري؟

12:32 ص الأربعاء 06 أبريل 2022

الاختيار 3

كتب-محمد الصاوي ومحمود الشوربجي:

عرض مسلسل "الاختيار 3" في حلقته الثالثة مخططات جماعة الإخوان لـ "أخونة" الدولة خلال عام حكمهم للبلاد، من خلال حوار دار بين الرئيس الأسبق محمد مرسي ووزير الداخلية آنذاك اللواء محمد إبراهيم، وكذلك حوار رئيس الوزراء الأسبق إبان حكم الإخوان، هشام قنديل، وضباط الأمن الوطني.

وظهر الرئيس الأسبق مرسي وهو يطالب وزير الداخلية بضم الأمن المركزي إلى الحرس الجمهوري، فأخبره وزير الداخلية أن كل منهما قطاع مستقل تمامًا عن الآخر، فيما طالب "مرسي" بتحويل الدراسة بكلية الشرطة إلى 6 أشهر فقط؛ بدلًا من 4 سنوات، لكن وزير الداخلية رفض بداعي احتياج الضباط إلى تأهيل مُكثف كي يكونوا مؤهلين للتعامل مع التحديات التي تواجههم مستقبلًا.

فيما ظهر هشام قنديل الذي لعب دوره الفنان "صبحي خليل"، أثناء اجتماعه مع ضباط الأمن الوطني (جهاز تابع لوزارة الداخلية)، وهو يحاول استمالة ضباط الأمن الوطني إلى جماعته عن طريق إغرائهم بزيادة مرتباتهم في مقابل العمل بشكل أفضل على حد وصفه قائلا:" شغل الجهاز مش زي زمان".

وسألهم عن الأشياء التي تضايقهم لحلها ليخبره أحد الضباط بأنه يزعجهم "أخونة الدولة ووضع أفراد جماعة الإخوان في كافة المناصب القيادية"، في إشارة منه إلى أنه لا يمكن شراؤهم بزيادة مرتباتهم، مما يدفع هشام قنديل للانفعال.

من جانبه علق اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، على أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار، مؤكدًا أن محاولات الإخوان كانت تستهدف السيطرة على الأمن الوطني عن الطريق المال، وهذا لم ولن يحدث نهائيًا؛ فأجهزة الدولة لا يمكن استمالتها لحساب جماعة معينة بأغراض لا تخدم الوطن "ضباط الأمن الوطني عقيدتهم هي التضحية من أجل الوطن ولن تغريهم أي أموال".

أضاف في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تفهم كل ما تسعى إليه الجماعة، ويُحسب له تخليص الدولة من أفكارهم ومحاولاتهم للسيطرة على أركان ومؤسسات الدولة.

لفت إلى أن الإخوان حاولوا ضم طلاب الجماعة من خريجي كليات الحقوق إلى كلية الشرطة من خلال تحويل الدراسة إلى 6 أشهر فقط بدلًا من 4 سنوات، وإنشاء معاهد شرطية بمختلف المحافظات؛ لكن وزارة الداخلية تصدت لتلك المحاولات رافضة أية محاولة لأخونة قطاع الداخلية وقت رئاسة مرسي.

أما بالنسبة للضباط الملتحين فكان هناك رفض قاطع لتلك المحاولة، فأعراف الوزارة تنص على عدم جواز إطلاق اللحية، وحينما حاولوا فرض الأمر لم يستطيعوا، وزارة الداخلية ظلت متماسكة في مواجهة مخططات الجماعة.

أضاف اللواء محمد نور، أن محاولة الإخوان ضم الأمن المركزي إلى الحرس الجمهوري كان يتمحور حول جعل قوات الأمن المركزي خاضعة لتعليمات الرئيس الأسبق مرسي دون الرجوع إلى وزير الداخلية في أية قرارات، ولتوجيههم للدفاع عن مرسي والقصر الجمهورية أمام الشعب المصري "كانوا هيخلوا حد من الجماعة مسئول عن تعليمات الأمن المركزي بعيد عن وزير الداخلية بس كان مستحيل ده يحصل".

أنهى بأن جماعة الإخوان كانت تُخطط لإنشاء حرس ثوري، تحت رئاسة أحد قيادات الجماعة أمثال عاصم عبدالماجد، وناجح إبراهيم، وكرم زهدي، الذين تم القبض عليهم لاحقًا، مشيدًا بوعي أجهزة الدولة تجاه أفكار الجماعة ومخططاتها التي كانت تخدم مصالحها فقط وليس الشعب المصري مستغلين انخداع الشعب في شعاراتهم الدينية.

ويوثق مسلسل "الاختيار 3" عبر مشاهد وثائقية واقعية المخططات التي كانت تستهدف مصر خلال السنوات التي تلت أحداث يناير 2011.​

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان