"الوالي يشك في الإمام ويراقبه".. أحداث الحلقة الأولى من مسلسل الأمام
كتبت- هبه خميس:
تبدأ الأحداث بالطريق إلى العراق عام 184 هجرياً حيث الإمام الشافعي مقبض عليه، محاطاً بجيش في الصحراء .يدخل جنود الجيش به العراق ليلاً ويوضع في السجن.
لم يسجن الإمام وحده ولكن مع مجموعة من المساجين في عهد الخليفة هارون الرشيد، يقف الإمام وسطهم ليتلو القرآن حتى صباح اليوم التالي. فيؤم للمسجونين الصلاة.
في نفس الوقت يؤدي الخليفة الصلاة، يدخل الجنود لاصطحاب الإمام للخارج فيجردونه من خاتمه الكبير وينفي كونه قاضياً. ينتظرون دورهم ليلقوا حتفهم على يد السياف .
ينتقل المشهد لصحراء سيناء بمصر عام 198 هجرياً، يتحرك جيش في الصحراء في الاتجاه لمصر وفي الطريق يقع كتاب منهم فيلتقطه ملثم يتضح أنه الإمام الشافعي مع أسرته .
في الخيمة تبدو الأم مريضة ومحمومة ويلوم بناتها الإمام، لكنها تحثهم على طاعة والدهم الإمام المنهمك في قراءة الكتاب. تبدأ بناته في لومه بسبب ذلك الترحال الذي أتعب والدتهم المريضة .فيقرأ عليها بعض من شعره .
يعرض الإمام على الوالي أن يظل في مكانه كي لا تموت زوجته في الطريق، لكن يرفض الوالي ذلك فهم في طريقهم لمدينة الفسطاط ولا ينبغي عليهم التوقف فيظل في مكانه مع عائلته وتتركهم القافلة وحدهم.
يشك الوالي في الإمام بسبب تأخره ويتركون جاسوس يراقبه.
تحدث عاصفة شديدة فيضطرون للتحرك أثنائها.
فيديو قد يعجبك: