إعلان

فيلم وثائقي نيتفليكس عن الملكة كليوباترا يثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟

08:48 م الجمعة 14 أبريل 2023

الملصق الإعلاني لفيلم الملكة كليوباترا

بي بي سي

أثار تجسيد ممثلة ذات بشرة سمراء لشخصية الملكة كليوباترا بوثائقي مرتقب لنيتفليكس جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

فقد انتقد كثيرون تصوير الفيلم للملكة كليوباترا ببشرة داكنة وهي من أصول مقدونية.

وأعاد الفيلم النقاش حول أفكار حركة "الأفروسنتريزم"، التي تنشر فكرة أن جميع حضارات العالم كانت تضم ذوي البشرة السوداء قبل تشتتهم.

كما اتهم مغردون منصة نيتفليكس "بتغيير تاريخ مصر القديم" و "تزوير المعطيات التاريخية الثابتة".

ما القصة؟

بدأت شركة "نيتفليكس" في الترويج لفيلم "كليوباترا" من إخراج جادا نينكيت سميث، زوجة النجم الأميركي الشهير ويل سميث، ويبدأ عرضه على المنصة يوم 10 مايو أيار المقبل،

وقالت الشركة إنه ضمن سلسلة وثائقيات لاستكشاف حياة الملكات الأفريقيات البارزات والمبدعات، تبدأها بفيلم "كليوبترا"، إذ "ستخصص الموسم الأول لأشهر امرأة في العالم وأكثرها قوة".

وأشارت الشركة إلى أنه "أسيء فهمها، إذ طغت شهرتها كملكة جريئة وجميلة ورومانسية على معدنها الحقيقي، المتمثل في ذكائها الشديد".

ويتضمن الإعلان الترويجي للوثائقي الحديث أن تراث "كليوباترا كان موضع الكثير من الجدل الأكاديمي ثم يتبعه تأكيد على لسان أحد المعلقين في الوثائق

انتقادات لنيتفليكس

أعرب مغردون عن استنكارهم من تصوير الملكة كليوباترا كصاحبة بشرة سمراء، وأكدوا أنها كانت من أصول مقدونية وليست صاحبة بشرة داكنة كما تحاول نيتفليكس تصويرها.

وقال محمد غنيم إن "ما يحدث ليس سرقة تاريخ ولكنه قلب للحقائق التاريخية الثابتة".

ورأى فريق أن "نيتفليكس تريد الترسيخ أن الحضارة المصرية سمراء دعماً لأفكار الأفارقة الأمريكيين الذين يتبنون هذه النظرية".

كما حاول مغرد آخر توضيح سبب إثارة كل هذه الضجة حول الفيلم، وهي الأفكار التي تحاول حركة" الأفروسنتريك" أن تنشرها.

وقال كريم أنور إن "أي عمل فني يجب أن يلتزم بالحقائق التاريخية لأن هذه الأحداث تترسخ في عقل الشباب الحالي".

مدافعون عن الوثائقي

ومن جهة أخرى، قال فريق آخر من المغردين إن "الدراسات التي جرت على جمجمة كليوباترا تثبت تطابقها مع أبناء النوبة، وبالتالي قد تكون ذات بشرة سوداء بالفعل". كما أشارت مغردة إلى أن "جدة كليوباترا كانت سوداء".

فيما سخر البعض من انتقاد فيلم نيتفليكس، وأكدوا أنه "مجرد عمل فني وليس عملاً استقصائياً".

وتساءل إبراهيم موسى عن "سبب الاعتراض على ذات البشرة السمراء في حين أن كل من حولها شقراوات وبالتالي هم ليسوا مصريين أيضاً".

هذا المحتوى من

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان