لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حدث في مثل هذا اليوم.. 11 رمضان: وفاة جنكيز خان "قاهر العالم"

03:57 م الأحد 27 مايو 2018

حدث في مثل هذا اليوم.. 11 رمضان: وفاة جنكيز خان "ق

كتب - محمد قادوس:

11 من رمضان عام 3هـ

في الحادي عشر من رمضان الرسول محمد يتزوج بزينب بنت خزيمة الملقبة بأم المساكين، وهي أرملة عبيدة بن الحارث بن المطلب الذي استشهد في غزوة بدر، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان سنة 3هـ.

وكانت زينب بنت خزيمة من أجودهن؛ يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأبرّهن باليتامى والمساكين، حتى كانت تعرف بأم المساكين.

وفاتها: الراجح هنا أنها ماتت في الثلاثين من عمرها كما ذكر "الواقدي" ونقل ابن حجر العسقلاني في الإصابة: صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر 4 هـ، فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين. وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر ولم يمت منهن أمهات المؤمنين - في حياته غير خديجة بنت خويلد أم المؤمنين الأولى ومدفنها بالحجون في مكة، والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية، أم المؤمنين وأم المساكين.

11 رمضان عام 624هـ

- في مثل هذا اليوم من رمضان عام 624هـ توفي جنكيز خان، مؤسس الإمبراطورية المغولية وأول خاقاناتها. وهو مؤسس الإمبراطورية المغولية والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته، توسعت بعد أن قتل الملايين من سكان البلاد التي يحتلها، وقد ارتكب مجازر كبيرة بحق المسلمين. وبرز بعد توحيده عدة قبائل رحل لشمال شرق آسيا. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته "جنكيز خان" بدأ بحملاته العسكرية فهاجم خانات قراخيطان والقوقاز والدولة الخوارزمية. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءا ضخما من أواسط آسيا والصين.

كان رجلاً سفاكًا للدماء، وكان كذلك قائدًا عسكريًّا شديد البأس، وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله، وبدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا، أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا: (الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا، إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان)!!

اشتد التعب والإرهاق على العاهل المغولي في رحلته الأخيرة، وجلس أمام خيمته متدثراً بالأغطية الثقيلة من الفراء والقماش ودخل عليه ابنه (تولوي) فقال له جنكيز خان: لقد اتضح لي الآن أنه يجب أن أترك كل شيء.

كان جنكيز خان قد تجاوز السبعين عاماً وقيل الستين عاماً، ولم يعلن أبناؤه خبر وفاته حتى أقرب المقربين إليه. وتم إبعاد حرسه الخاص عن خيمته وتم وضع جثمانه في عربة واستمر في طريق عودته إلى الديار عبر الأراضي الصينية. لدى وصولهم إلى منابع نهر كيرولين أُعلن نبأ الوفاة على الجيش المغولي. وظل جثمانه يتنقل بالدور في القصور الملكيّة عند زوجاته لإلقاء نظرة الوداع. توافد زعماء القبائل والقادة من كل مكان لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان. وبعد انتهاء مراسم الحداد تم تشكيل كتائب مختارة من الجنود لاصطحاب جثمان جنكيز خان إلى مثواه الأخير. وفي مكان مجهول على سفح واحد من مرتفعات جبال برقان تم دفن جنكيز خان في قبر أخفيَ بطريقة تُصعب الاهتداء إليه. وكانت وفاته عام 1227م.

وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان وقسم إمبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده. وبدأ أحفاده بتوسيع إمبراطوريتهم خلال أرجاء أوراسيا من خلال احتلال وإنشاء ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية وكوريا والقوقاز وممالك آسيا الوسطى، وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

ويعتقد، على نطاق واسع، أن ديانة جنكيز خان كانت شامانية، وهو دين كان منتشر جدا بين قبائل المغول- الترك الرحل في آسيا الوسطى. فكتاب التاريخ السري للمغول يروي أن جنكيز كان يصلي إلى جبل برخان خلدون. لكنه مع ذلك كان متسامحاً جدا في الدين ومن المهتمين في تعلم الدروس الفلسفية والأخلاقية من الأديان الأخرى. للقيام بذلك فقد كان يستشير الرهبان البوذيين ورجال الدين المسلمين والمبشرين المسيحيين، والراهب الطاوي شوجي تشي.

من مقولاته المشهورة:

- "ليس كافيا أن أكون ناجحا- كل الآخرين يجب أن يفشلوا".

- "بمعونة السماء لقد فتحت لكم امبراطورية عظيمة. لكن حياتي كانت قصيرة للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تُرِكَتْ لكم".

- "أنا عقاب الرب .... فماذا فعلت لكى يبعث الله عليك عقاباً مثلي".

- "أنا على استعداد للتضحية بنصف شعب المغول لكي يستقيم النصف الثاني".

- "سعادتنا الكبرى هو أن يتشتت عدوك، من أجل دفعه قبلك، لرؤية المدن تحولت إلى رماد، لمعرفة أولئك الذين يحبونه غارقين في البكاء، وتضعه في حضن زوجاته وبناته".

11 رمضان عام 1436هـ

حدث في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 1436هـ، موجة حر في الباكستان تقتل أكثر من 1300 شخص.

وهي موجة حر شديدة تضرب باكستان في يونيو 2015، فأدت لمقتل أكثر من 1300 شخص.

وتزامنت موجة الحر هذه مع بداية شهر الصيام رمضان، حيث تسببت في انقطاع التيار الكهربائي خلال اليوم الأول منه. وكانت درجات الحرارة المسجلة لهذا العام هي الأعلى، منذ 1979م، حيث وصل ارتفاع الحرارة إلى ما يتراوح بين 43 و 49 درجة مئوية.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان