عمرو خالد: هذه أبرز الدروس في الحياة من مقابلة النبي للوفود
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن توحد العرب كان من أبرز نتائج عام الوفود في السنة التاسعة للهجرة، إذ انتقلوا من حالة التجزئة إلى حالة الوحدة، وهو أمر غير مسبوق، مرجعًا أسباب ذلك إلى شخص النبي صلى الله عليه وسلم كقيادة قوية، وإبقاء الحاكم على حكمه، ووجود حلم مشترك (الإسلام)، وحدة مرتبطة بالدين، فالدين هو اللغة والثقافة لهذه المنطقة من العالم.
وأضاف في الحلقة الخامسة والعشرين من برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، أن توافد كل قبائل العرب للمدينة في العام التالي لفتح مكة كان لأهداف مختلفة، فهناك من جاء لأجل معاهدة للصلح والحصول على الأمان لنفسه وقومه، ومنهم من أراد أن يتعرف على الدين الجديد، أو جاء مسلمًا ممثلاً لقومه، ويريد تعلم الإسلام.
وأشار إلى أن عدد الوفود تراوح ما بين 35 إلى 80 قبيلة، وقيل 104، وكان يتم استضافتهم في منزل رملة بنت الحدث بن زيد الأنصارية النجارية، وكان لديها بيت واسع ورثته من أبيها، فطلب منها النبي أن تكون دارها دار الوفود، لكن طعامهم كان يـأتي من بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر خالد أنه على مدار 19 سنة من العمل المستمر والتركيز على الهدف دون التفاف للمؤامرات والأعداء، عمل النبي من غير زهق ولا ملل، دون تشاؤم أو اكتئاب، أو شكوى أو تأفف على الرغم من التحديات الكبيرة، والتغييرات والأحداث إلا أنه لم تهتز الثقة في الله.
فيديو قد يعجبك: