علي بنات" لم يكن وحده.. هؤلاء أيضا كانوا تجاراً مع الله"
إعداد- سارة عبدالخالق:
رحلوا بأجسادهم لكن ما زالت أرواحهم وأعمالهم حاضرةً مؤثرةً تؤتي ثمارها وخيرها على الكثيرين.. لعلها تكون سببًا في دخولهم جنات النعيم.
اشتركوا جميعًا في حب الخير في الدنيا ومساعدة الفقراء والمحتاجين، ورحلوا تاركين أثرًا خالدًا وبصمة لها طابع مميز في نفوس كل من عرفهم في حياتهم وأكثر من بعد مماتهم، فكانوا حقًا سفراء لعمل الخير وللمسلم كما يجب أن يكون.
انتفضت بوفاتهم مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وتحولت جميعها إلى كلمات رثاء وحزن وحديث لا ينقطع عن سيرتهم وأعمالهم ومواقفهم وغيرها، فكانوا بالفعل خير نموذج للتجارة مع الله.
مع وفاة المليونير الأسترالي "علي بنات " منذ عدة أيام في شهر رمضان بعد صراع طويل مع مرض السرطان، أصبحت قصته حديث الساعة، فكل مواقع التواصل الاجتماعي مهتمة بخبر وفاته وتعرض تفاصيل ومعلومات عنه، كيف تحولت حياة هذا الشاب صاحب الـ33 عامًا رأسًا على عقب فور معرفته بإصابته بمرض السرطان اللعين؟، وكيف أثر ذلك فيه وجعله لا يريد كل ملذات الدنيا وزينتها وتبرع بكل ما يملك إلى الفقراء المسلمين في أفريقيا، اعتبر مرضه هذا بمثابة منحة من الله لأنه أعطاه الفرصة لكي يغير حياته كاملة، فعرف أن الدنيا لا تساوي شيئًا أمام فرحة طفل فقير، وأسس منظمة (مسلمون حول العالم) التي تخدم آلاف الأشخاص في عدة دول منها: توجو وغانا وبوركينا فاسو، وكانت جنازته مهيبة تقشعر لها الأبدان، فكان بالفعل تاجراً مع الله.
ومثل "علي بنات" -رحمة الله عليه-، هناك العديد من النماذج التي تركت أروع أمثلة في التجارة مع الله، والتي زلزلت كل مواقع التواصل الاجتماعي فور إعلان خبر وفاتهم -رحمة الله عليهم جميعا-، ونعرض جزءًا من السيرة العطرة لبعضهم في الصفحات القليلة القادمة:
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان