إعلان

كيف تكون "تخلية القلب من المهلكات"؟.. جمعة يوضح: هذا هو مفهوم الإحسان

08:27 م الخميس 09 مايو 2019

علي جمعة

(مصراوي):

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الإحسان هو الذي عرفه رسول الله ﷺ في حضرة جبريل عليه السلام بأنه : "أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فهو يراك".

إذن فهو يتكلم عن العبادة ، ويتكلم عن القلب الضارع لرب العالمين، ولذلك جلس علماء هذا الفن ، هذا القسم ، هذا الأساس من أسس الشريعة من أجل أن يبحثوا بعمق فيه ، فقالوا إن الأمر مبني على : "تخلية القلب من المهلكات" هذه المصطلحات لم تكن في الكتاب والسنة ، ولكن تعبر عما أراده الكتاب وأرادته السنة النبوية الشريفة، فهى من أُس الدين ،مثلما حدث في علم الكلام ، مثلما حدث في علم الفقه ، مثلما حدث هنا في مجال التصوف .

وكتب فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: "التخلي من المهلكات ، والتحلي بالمنجيات".. انظر إلى التخلي والتحلي وكيف أنهما على وزن واحد ، التخلي : الترك . والتحلي : الفعل .

"التخلي والتحلي ينتج عنه التجلي"

ويؤلف لنا الإمام الغزالي في كتابه الماتع (إحياء علوم الدين) تفصيل تلك المهلكات كـ( الحسد ، الحقد ، الغل ، الكبر ، .....) مثل هذه المهلكات ، وهذا الذي يجب علينا أن نتخلى عنه لأنه خُلق قبيح .

ويضرب لنا في المنجيات ( التواضع ، الحب ، التسامح ، ....) أمثال هذه المنجيات ،أي الخُلق الصحيح .

ولذلك صاغوا العبارة : "أن نخلي القلب من كل قبيح ، وأن نحليه بكل صحيح" حتى نصل إلى أن نعبد الله كأننا نراه ؛فإن لم نكن نراه فهو يرانا .

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان