أهم خمس فتاوى وأحكام شرعية حول زكاة الفطر
كتبت - آمال سامي:
أعلنت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق أن زكاة الفطر من الجائز إخراجها منذ أول أيام رمضان، وقدرت قيمتها النقدية بحد أدنى 15 جنيهًا، في السطور التالية يوضح مصراوي أبزز خمسة أحكام شرعية وفتاوى حول إخراج زكاة الفطر استنادًا على الآراء التي اعتمدتها دار الإفتاء المصرية في فتاواها الخاصة بها عبر قنواتها الرسمية.
ما هي زكاة الفطر؟
هي زكاة يجب على المسلم إخراجها قبل صلاة العيد بمقدار محدد، وهو صاع من غالب قوت البلد، على كل مسلم، "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زَكَاةَ الفِطْرِ من رمضان على الناس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعير على كل حُرٍّ أو عَبْدٍ ذكر أو أنثى من المسلمين"، ويخرجها العائل عمَّن تلزمه نفقته، وحددتها دار الإفتاء المصرية لهذا العام بحد أدنى 15 جنيهًا.
على من تجب زكاة الفطر؟
تجب زكاة الفطر على كل مسلم عاقل ميسور حاله، فلا تجب على الفقير الذي لا يملك قوت يومه.
متى تجب زكاة الفطر؟
اختلف العلماء حول وقت وجوب زكاة الفطر، فتقول دار الإفتاء عبر بوابتها الإلكترونية إن زكاة الفطر تجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما تجب بغروب شمس آخر يوم رمضان عند الشافعية والحنابلة، وأكدت الدار أن المالكية والحنابلة أجازوا إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين، وتقول دار الإفتاء بأنه لا مانع شرعي في تعجيل زكاة الفطر منذ أول يوم رمضان حسب المذهب الشافعي لأنها تجب بسببين، وهما: صوم رمضان، والفطر منه، فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر.
فما حكم من فاته وقتها؟
"إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، فيسن ألا تتأخر عن صلاة العيد" تجيب دار الإفتاء المصرية، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمس يوم العيد فهو جائز أيضًا ولا حرج فيه، وأما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام يأثم فاعله، ومع هذا، تقول دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، بل هي باقية في الذمة متعلقة بها حتى تُقضى (أي تدفع).
لمن تعطى زكاة الفطر؟
تجيب دار الإفتاء المصرية قائلة إن زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين، وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
ويجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد، كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل.
فيديو قد يعجبك: