تعرف على أرجى وقت لقبول الدعاء: قبل الإفطار في رمضان أم بعده؟
كتب- محمد قادوس:
تلقى مجمع البحوث الاسلامية سؤالاً يقول: متى يكون الدعاء أرجى للقبول، أيكون قبل الفطور في رمضان أم بعده؟".
قالت لجنة الفتوى بالمجمع إن الدعاء مستجاب في جميع الأحوال، وهذا من فضل الله وكرمه على عباده.
واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا إن يُعجّل له دعوته، وإمّا أن يدخرها له في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنهُ من السوء مثلها) رواه أحمد.
وأضافت لجنة الفتوى بالمجمع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن في شهر رمضان الدعاء الذي يكون أرجى للقبول هو الذي يكون من الصائم قبل الإفطار بقليل، مستشهدا في ذلك بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ لا تردّ دعوتُهم: الصائم حين يُفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) رواه الترمذي وحسّنه.
فيديو قد يعجبك: