إعلان

طقوسهم في رمضان والعشر الأواخر.. عفاف شعيب: "رمضان جري ومش عاوزنا"

01:19 م الإثنين 18 مايو 2020

عفاف شعيب

كتبت – آمال سامي:

عفاف شعيب، من أشهر من أدوا أدوارًا بارزة في الدراما المصرية، كنبوية، زوجة الشيخ الشعراوي في المسلسل الأكثر شعبية "إمام الدعاة" مع الفنان حسن يوسف وغيرها من المسلسلات الدينية مثل الإمام الشافعي ومحمد رسول الله وموسى بن نصير.. تروي شعيب لمصراوي كيف تأثرت طقوسها وحياتها في رمضان بجائحة كورونا وماذا تفعل في العشر الأواخر من رمضان.

"حاسة ان ربنا زعلان من الكون كله ورمضان جري مش عاوزنا" بصوت حزين تقول عفاف شعيب، حيث تشعر أن روحانيات رمضان غائبة كثيرًا هذا العام لكنها على الرغم من ذلك تحاول اختلاق هذه الروحانيات في منزلها، تفتح عفاف شعيب إذاعة القرآن الكريم على مدار اليوم وهذا العام جعلته ينطلق من جوار غرفتها حتى يصل صوته إلى المنزل بأكمله وليكون دائما بجوارها، "كلنا في البيت نقرأ القرآن ونختمه أكثر من مرة"، لكن تعود عفاف لتقول بحزن أنها قد اعتادت أن تفتح التلفزيون لتشاهد المصلين في الحرم وتستحضر معهم روحانيات الدعاء، "لكن رمضان هذا العام مختلف" تقول عفاف.

عن يومها في رمضان تقول عفاف شعيب إنها تنام في الثامنة صباحًا بعد أن تنهي أورادها والتسابيح والأذكار، ثم تستيقظ في الساعة الواحدة ظهرًا لتصلي الظهر ثم تقرأ ما تيسر من القرآن والأذكار والأدعية، وكذلك بعد العصر والمغرب، "من ساعة ما حصل موضوع الكورونا لازم ما بين المغرب والعشا اقرأ ياسين بنية أن ربنا سبحانه وتعالى يرفع هذا البلاء والوباء عن أمة محمد وعن العالم كله".

للعشر الأواخر طقوس خاصة عند عفاف شعيب، فتقول إنها تنام ليلًا نصف ساعة أو ساعة، ثم تستيقظ لتكمل بقية قراءة القرآن والأوراد والتسابيح حتى شروق الشمس، وتنصح شعيب الجميع باستغلال فرصة الحظر في ظل ظروف كورونا ليراجع كل امريء نفسه ولتدارس الأسرة جميعها كتاب الله سبحانه وتعالى وأن يحاولوا التدبر في القرآن الكريم، "ندعو الله أن يزيح البلاء والوباء والغمة عن الأمة وينتهي رمضان على خير وسلام وتعود الحياة الطبيعية مرة أخرى وميبقاش في خوف"، ودعت شعيب أن نتقي الله سبحانه وتعالى في أعمالنا ونراجعها لنتوب ونبدأ صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى لعله يرضى عنا "كل دا لأن ربنا زعلان أوي"، فتروي شعيب أنه عندما حدث زلزال 1992 اتجه الجميع للمساجد فالخوف دفع الجميع للتوبة إلى الله والتوجه بالدعاء إليه ليسامحهم ويغفر لهم، ولكن الآن، في محنة كورونا، كل شيء أغلق في وجه الناس، حتى المساجد والكنائس "فالزموا بيوتكم وكل واحد يراجع حساباته مع نفسه ويلجأ إلى الله فلا ملجأ ولا منجى إلا إلى الله سبحانه وتعالى".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان