بالفيديو| أحمد ممدوح: هؤلاء آمنون من عذاب الله يوم القيامة
كتبت – آمال سامي:
في لقائه ببرنامج "من القلب للقلب" تحدث الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول قيمة السند وتكاتف الناس في الأزمات، فيقول ممدوح إن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وكون الله سبحانه وتعالى يصطفي إنسانا ويجعله سندًا لغيره يتكئون عليه فقد أصبح في دائرة من دوائر الاصطفاء، وهو ما قال عنه النبي أن لله عباد خلقهم اختصهم بقضاء حوائج الناس أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة، وأضاف ممدوح: "ينفس عنهم كربة أو يقضي عنهم دينا..والمساعدة ليست مقصورة فقط على المساعدة المادية فأحيانا تكون المساندة المعنوية أفضل كثيرًا".
ويوضح ممدوح ذلك قائلًا إن المساعدة المادية قد يدخلها حظ النفس وقد تفسد على الإنسان إذا فعلها بشكل ليس به تواضع، فقد تتكدر إذا صحبها من أو أذى، ولكن المساعدة المعنوية يشعر فيها الإنسان بمدى القرب القلبي بينه وبين من يسانده، وهي تحفر في أعماق الروح ويتذكرها الإنسان دائما ويمتن لمن وقف معه هذه المواقف، وأشار ممدوح أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر في أحاديث كثيرة عن فضل الوقوف مع الناس ومساندتهم أعم من أن يكونوا أقارب أو بينهم صلات وثيقة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته"، موضحًا أن الأخوة بين الناس إما ان تكون اخوة نسبية أو ايمانية أو إنسانية، فكل خلق الله إخوة في النهاية، والنبي قد عبر تعبيرًا عامًا عن ذلك ولم يختص بذلك الأخ المسلم، "فافعل الخير دون ان تنظر إلى لون من تقدم له الخير أو دينه أو سنه أو نوعه وصنائع المعروف تقي مصارع السوء"، وتابع ممدوح الحديث النبوي السابق : ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، مؤكدًا ممدوح أن تلك الكربة ليست بالضرورة أن تكون مادية، فقد تكون أزمة ويجبر خاطر من مر بها.
فيديو قد يعجبك: