هل يجوز أداؤها لاحقًا؟.. المفتي يوضح ماذا يفعل من فاتته صلاة التراويح
كتب- محمد علي شرباش:
دخلت علينا العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي أهم أيام شهر رمضان، حيث إن فيها ليلة خير من ألف شهر، يقضيها الإنسان في العبادة والأعمال الصالحة؛ ولذا يستحب القيام فيها، ويتأكد استحبابه أكثر منه في بقية أيام شهر رمضان.
ولكن ماذا يفعل من فاته حزبه من قيام الليل، أو تخلف عن صلاة التراويح خلف الإمام حتى طلع النهار؟
وفي إجابته عن هذا السؤال، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، خلال فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية: إن الإنسان جدير به المحافظة على صلاة التراويح، وعلى حزبه من قيام الليل، ولا سيما في رمضان، ولكن إذا كان هناك عذر يمنعه من القيام بهذه الصلاة أو تركها فإنه،- على المُفتى به- يستحب له أن يقضي هذه الصلاة، حتى ولو فات وقتها، وهو ليل رمضان، أو الليلة التي من المفترض أن يصلي فيها، فيصلي ما فاته في اليوم التالي، وذلك خلافا لبعض الفقهاء.
واستند المفتي في ذلك إلى قول السيدة عائشة- رضي الله عنها-: "كان نبي الله إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة".
فيديو قد يعجبك: