بالفيديو| سمعا أذان الفجر وقت العلاقة الزوجية.. فما الحكم؟.. وباحث بالأزهر يجيب
كتب- محمد قادوس:
أجاب الشيخ أبو اليزيد علي سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر، عن سؤال يقول: ما حكم من سمع أذان الفجر وكان في حال جماع مع زوجته.. وما هو التصرف الشرعي، وهل عليهما شيء من قضاء أو كفارة؟
وفي تفصيل الرأي الشرعي، قال سلامة: الأفضل على الانسان في هذه الحالة الابتعاد عن وقت أذان الفجر، ولكن لو حصل هذا الأمر وسمع الأذان وجب عليه أن يتوقف فورا، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}، [البقرة:187].
وأضاف سلامة عبر فيديو خاص نشره مصراوي عبر قناته على يوتيوب، بأنه لو كان هذا الامر كبيرة فمن الممكن ان يتوب الانسان منها ويندم ويستغفر، ووجب على المسلم في هذه الحالة القضاء والكفارة، والقضاء هنا يكون بصيام يوم بديل، وأما الكفارة فهي صيام شهرين متتابعين.
وأشار سلامة إلى أنه لو كان أفعل ذلك مريضا مرضا يمنعه من الصيام فيجب عليه ان يطعم 60 مسكينا.
وعن كفارة الزوجة في ذلك، قال الباحث الشرعي بالأزهر الشريف إنه لو كانت الزوجة مكرهة أو ناسية فلا شيء عليها، وأما إن كانت مطاوعة فيقول الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة، إنه وجب عليها القضاء والكفارة، وأما الشافعية فقالوا: وجبت على المرأة القضاء فقط.
وأما عن ذنب الزوجة إذا ابتعدت عنه في هذا الوقت مع العلم ان الزواج كان يود الاستمرار، فأكد سلامة أنه يجب على المرأة في هذه الحالة الامتناع عنه وتثاب على امتناعها، مستشهدا في ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-:" إنما الطاعة في المعروف".. رواه البخاري.
فيديو قد يعجبك: