اعتقدا أن الزواج عذر يبيح الفطر.. فهل عليهما كفارة جماع أم فدية؟.. الإفتاء تجيب
كتب- محمد قادوس:
أعادت دار الإفتاء المصرية نشر فتواها، ردا على سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بالدار، من شخص يقول "والدي المتوفى كان تزوج بأمي في رمضان وظنا أن الزواج عذر للإفطار فقام العروسان بإفطار الشهر كاملا ثم توفي الوالد بعد ذلك وما زالت الأم على قيد الحياة، فماذا على الوالد وماذا على الأم؟".
في رده، قال أمين الفتوى إنه إذا كان الرجل قد أفطر بأكل أو شرب ولم يعقد النية أصلا لصيام رمضان ظنا أنه ليس فرضا وهو حديث عهد بزواج، وهذا ظن خطأ، فإن عليه قضاء رمضان فقط ولا فدية عليه، لأن ما أحدثه من جماع كان بعد إفطاره بالطعام والشراب.
وأضاف عثمان، عبر فيديو أعادت دار الإفتاء نشره عبر قناتها على يوتيوب: أن الأكل والشرب كان أولا ظنا من الأب أن الزواج في شهر رمضان يبيح له ذلك ثم بعد الأكل والشرب كان يجامع، فلذلك نقول عليه صيام شهر رمضان كاملا هذا إن كان على قيد الحياة.
وأما بالنسبة لما ورد في السؤال بأن هذا الرجل قد توفى، يقول أمين الفتوى: "على ابنه إن أراد أن يفعل ذلك أن يطعم عن كل يوم مسكينا من أوسط ما يأكل".
وأكد عثمان أنه على الزوجة إن كانت مستطيعة للصيام أن تقضي تلك الأيام صياما فقط ولا فدية عليها.
فيديو قد يعجبك: