هل الصوم في شدة الحر أعظم ثوابًا من غيره؟.. الإفتاء تجيب
كتبت – آمال سامي:
"هل الصوم في شدة الحر أعظم ثوابًا من غيره من الأيام؟" نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، السؤال السابق، ليجيب عنه الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو نشرته الدار مؤكدًا أن هذا صحيح.
وأوضح وسام أن للصوم ثوابا أعظم إذا كان في يوم حر شديد، وقد قرر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك حين قال للسيدة عائشة رضي الله عنها: "إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك" أي على قدر ما تلاقين من مشقة وجهد ونفقة مال في طاعة الله ورسوله.
ولثواب الصيام في الحر الشديد كان الصحابة يحرصون عليه، فها هو عمر بن الخطاب يوصي ابنه عبد الله عند الموت فقال: "يا بني عليك بخصال الإيمان قال وما هن يا أبت قال الصوم في شدة الصيف وقتل الأعداء بالسيف والصبر على المصيبة وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي وتعجيل الصلاة في يوم الغيم وترك ردغة الخبال قال فقال وما ردغة الخبال قال شرب الخمر"، وكذلك قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "صوموا يومًا شديدًا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور".
فيديو قد يعجبك: