إعلان

خروف مذبوح وأرز "بخاري".. أبرز ما يميز موائد رمضان في "أوزباكستان"

04:50 م الجمعة 15 أبريل 2022

أوزباكستان

كتبت – آمال سامي:

يحمل قدوم شهر رمضان الكريم لبعض البلاد الإسلامية تقاليدًا غريبة، فيختلط الطقس الديني بالتقليد الشعبي، وبعض هذه التقاليد تكون عجيبة، وبعضها الآخر يتلاءم بشدة مع كرم وفضل الشهر الكريم، وبعضها، يتعارض مع روح رمضان وقد تكون ممارساته غير جائزة شرعًا.. بينما تضم الكثير من المشتركات بين الشعوب كالاحتفاء بقدوم رمضان بالفوانيس مثلًا وموائد الرحمن وغيرها..وفي السطور التالية نعرض أبرز ما يميز "أوزباكستان" في رمضان.

أوزباكستان هي إحدى الدول الإسلامية بآسيا الوسطى، ذات أغلبية إسلامية، وهي بلاد الإمام البخاري رحمه الله، وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 96% من تعداد السكان، ولدى سكانها تقاليد وطقوس خاصة في رمضان، وبالطبع مثل الكثير من البلاد الإسلامية تنتشر موائد الإفطار الجماعي، ولابد أن يذبح على تلك الموائد خروفًا ويطهى على الإفطار.

وتتميز المائدة في رمضان في أوزباكستان بـ "الساموسا" أو السمبوسة، فهي إحدى الأكلات الشعبية هناك، وهي تقلى أو تشوى في فرن التندوري، وكذلك الماستوا وهي شربة من الأرز واللحم والدهن، وأيضًا الأرز البخاري، إذ هو أساس مائدة بلدة بخارى، ويتم طهيه بالبخارى ومعه لحم الضأن وكذلك قطع البصل والجزر وبيض السمان والمشويات.

تعد اللغة الأوزبكية هي لغة أوزباكستان الرسمية وكثير من أفرادها يجيدون الروسية كذلك، وقد خرج منها علماء مسلمين بارزين، منهم الإمام البخاري والخوارزمي وأبو الريحان البيروني والزمخشري والترمذي وغيرهم.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: