هل استخدام اللبوس المهبلي في نهار رمضان يفسد الصيام؟
كتبت - آمال سامي:
يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" لقرائه، وهي خدمة تتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا
وقد تلقى مصراوي عبر الرابط سؤالًا يقول: "هل اللبوس المهبلي يبطل الصيام؟"
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، في إحدى فتاواها، أنه من الأفضل تأجيله إلى ما بعد الإفطار، فإن لم تستطع المرأة ذلك فيجوز لها أن تقلد من أجاز من العلماء في أثناء الصوم، إذ أجازوا ما يدخل من الفرج كالآلات وبعض أنواع اللبوس، وإن كان القضاء مستحبًا لمن استطاع خروجًا من الخلاف حسبما ذكرت الدار، إذ قالت في فتواها: "ما يدخل المهبل من تحاميل لبوس، أو غسول، أو منظار مهبلي، أو أي نوع من أنواع الفحص المهبلي الذي يتم فيه إدخال اليد، أو آلة الكشف الطبي في فرج المرأة للفحص الطبي، وكذلك إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم، وما يدخل الإحليل، أي مجرى البول الظاهر للذكر والأنثى، من قسطرة أنبوب دقيق أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة، أو دواء، أو محلول لغسل المثانة؛ كل هذا يفسد الصوم عند الجمهور".
ولكن أوضحت الإفتاء أن المالكية والحنفية خالفوا ذلك وقالوا أن ذلك لا يبطل الصيام، وعليه فيجوز لمن احتاج لذلك في الصيام أن يقلد من أجاز ولا يفسد صومه.
وقد أجابت على هذا السؤال في وقت سابق أيضًا الدكتورة نادية عمارة، أستاذة الدراسات الإسلامية، في برنامج قلوب عامرة، أكدت فيه أن اللبوس المهبلي لا يفطر لأنه شيء يدخل للجسم من غير المنافذ المعتادة، فكل ما يدخل من الأنف والفم هو من المنافذ المعتادة التي تدخل إلى المعدة مباشرة فهي مما يفطر الصائم إذا ما تناوله، أما دخول اللبوس المهبلي فليس من المنافذ المعتادة لدخول الطعام إلى الجسد وهو بالتالي لا يفطر.
فيديو قد يعجبك: