"بلاش أنتخة".. مبروك عطية ينصح بالإكثار من الدعاء في أولى ليالي العشر الأواخر

كتب- محمد قادوس:

تساءل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن معنى أن تبدأ العشر الأواخر بجمعة، قائلًا انه ورد في الحديث الصحيح عَن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: “فِيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه وَأَشَارَ بِيدِهِ يُقَلِّلُهَا"، مشيرًا الي انه يوجد في العشر الأواخر ليلة القدر.

وقال عطية إن العشر الأواخر هي مكرمه في ذاتها، وهنيئا لمن عرف كيف يعيشها، منوها إلى ان الله- تبارك وتعالى- منّ علينا هذا العام بأن تبدأ العشر الأواخر بيوم جمعة، قائلًا: يبقى لدينا عشر أواخر وجمعة وليلة قدر لماذا لا ننشط، دا احنا ناقص نقول عايزين ملك ينزل من السماء يكون نشيط في الدعاء بالنيابة عنا واحنا نأنتخ.

واستشهد أستاذ الشريعة بحديث ورد عن عائشةَ -رضي اللهُ عنها -أنها قالت: «كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دَخَل العَشْرُ أحْيَا اللَّيلَ، وأيْقظَ أهلَه، وجَدَّ، وشَدَّ المئزَرَ» متفق عليه.

ونصح عطية عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: بأن ننشط ونجتهد وان نكثر من الدعاء، فمن الممكن ان يكون العمل أعم من الفعل وقد يكون العمل قلبيًا مؤكدًا ان القرآن نزل في ليلة القدر.

وزف أستاذ الشريعة بشرى عن العشر الأواخر هذا العام حيث إن أولها يوم جمعة، وفيه ساعة إجابة، فأولها خير، وهي ليلة العشرين من رمضان.