لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من غامبيا للسنغال ثم مصر.. رحلة الهاشمي لحفظ القرآن بدأت بوصية غريبة من والده

01:52 ص الأربعاء 27 أبريل 2022

القارئ محمد الهاشمي

في مدينة سيريكوندا بغامبيا، ولد محمد الهاشمي، لأب يحب القرآن، ويتمنى أن يرى أولاده قراء له. وفي تلك المدينة مراكز كثيرة لتحفيظ القرآن الكريم، وكانت بداية الشاب مع الحفظ بشكل حقيقي حين أرسله والده في سفر لحفظ القرآن الكريم.

من غامبيا إلى السنغال، سافر محمد للحفظ بناء على وصية والده، الذي قال له بشكل واضح لحثه على حفظ القرآن الكريم "أرسلكم إلى مدينة عامرة بكتاب الله، لا يقطعنكم شيء عن حفظ كتابه ولو جاءكم خبر وفاتي، لتحضروا العزاء وما شابه من أمور".

يقول الشاب الذي يدرس في مصر حاليا، إن المعروف أن لقرآن نزل بمكة وقرأ في مصر، وأكثر الأسانيد الموجودة في العالم ترجع إلى مصر، وأهم القراء من أبنائها.

وحول مواقفه في رمضان، يحكي الشاب القارئ طرفة حدثت معه حين نام، واستيقظ ليجد أن السحور قد فاته، وبات يستمع إلى تلاوة القارئ في صلاة الفجر، وفي تلك اللحظات ظل يفكر كيف سيكمل صيامه دون سحور "النهار طويل والليل قصير، وشعرت بأن هذا اليوم سيكون صعبا في صيامه".

على أنه من تلك اللحظة ومنذ تلك الليلة، لم يعد ينم في ليل رمضان كي لا يفوته السحور، مستشهدا بأثر نبوي "تسحروا فإن في السحور بركة".

وعن القراء المقربين إلى قلبه، يقول محمد الهاشمي، إنه يحب الشيخ محمود خليل الحصري، ففي طفولته، حين كان يحفظ القرآن كان يستعين بصوته، لضبط التلاوة وأحكامها ومخارج الحروف، وزيادة إتقان قراءة كتاب الله. وقرأ من سورة البقرة برواية حفص عن عاصم، في سلسلة تقدمها مصراوي عن قراء حول العالم.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان