زكاة الفطر.. احذر 5 أخطاء قد تقع فيها عند إخراجها

كتبت – آمال سامي:

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية شهر رمضان الكريم وبداية عيد الفطر المبارك، وهي الفترة الزمنية الوحيدة الصالحة لإخراج زكاة الفطر دون إثم، إذ يمكن إخراجها وفقًا لدار الإفتاء المصرية، بداية من شهر رمضان، وحتى يوم العيد...وفي السطور التالية نوضح أبرز الأخطاء حول دفع زكاة الفطر ليتجنبها المسلم:

التأخير في إحراج زكاة الفطر لبعد صلاة العيد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن وقت وجوب أداء الفطر "مضيق" فمن أداها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذر كان آثما وكان إخراجها في حقه قضاء، مؤكدة أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها لأنها وجبت في ذمة المزكي للمستحق، فأصبحت دينا لا يسقط إلا بالأداء،

إخراج زكاة الفطر في بلد آخر

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في فتوى سابقة له أنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد غير بلد المزكي إلا إذا كان يعيش في بلد ليس فيه مسلمين، فهي الحالة الوحيدة التي يجوز له فيها أن يرسل الزكاة لبلده الأصلي.

عدم إخراج الزكاة عن الأطفال

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الطفل إذا ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، وجب إخراج زكاة الفطر عنه، أما إذا غربت آخر شمس في رمضان وهو مازال في بطن أمه لا تجب عليه الزكاة حسبما يرى جمهور الفقهاء، ولكن إذا ولد قبل طلوع فجر يوم العيد عند الحنفية يجب إخراج الزكاة عنه.

زكاة الفطر لا تجب على هؤلاء

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الفقير الذي لا يملك قوت يومه، والجنين الذي لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، والميت الذي توفى قبل غروب شمس آخر يوم رمضان، لا تجب عليهم زكاة الفطر.

إخراج زكاة الفطر للأبناء أو الأجداد

أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات البث المباشر السابقة للدار، أنه لا يجوز دفع زكاة بين الأصول من الأب والأم وإن علو ولا للأبناء وإن نزلوا من الأحفاد، فلا زكاة بين الأصول والفروع، ولكن يجوز إخراج زكاة الفطر للأقارب إذا كانوا محتاجين ومستحقين للمال.