لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد جدل إبراهيم عيسى.. تعرف على حكم صلاة التراويح وأول من أداها جماعة

07:00 م الثلاثاء 05 أبريل 2022

حكم صلاة التراويح وأول من أداها جماعة

كتبت – آمال سامي:

ذكر الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، أن إقامة صلاة التراويح جماعة هو "اختراع تنظيمي من الخليفة عمر"...وقد أثار ما ذكره عيسى الجدل، فهل حقًا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من صلى التراويح جماعة؟ وهل كان ذلك اجتهادًا محضًا منه؟

حكم صلاة التراويح شرعًا

أكدت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق أن صلاة التراويح هي سنة للرجال وللنساء، يجوز أن تصلى في المسجد ويجوز أن تصلى جماعة ولكن صلاتها جماعة أفضل، واستشهدت بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، أي أمر ندب وترغيب، فيقول: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

الرسول أول من صلى التراويح جماعة

ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن أول من صلى بالناس القيام في رمضان في جماعة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلى جماعة بأصحابه ثلاث ليال ثم تركها خوفًا من أن تفرض على الأمة رحمة منه بها، واستشهدت اللجنة بما روي في البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لَيْلَةً مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى فِي المَسْجِدِ، وَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلاَتِهِ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ فَصَلَّى فَصَلَّوْا مَعَهُ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أَهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى فَصَلَّوْا بِصَلاَتِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ، حَتَّى خَرَجَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا"، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ.

فلم يكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو اول من صلى بالناس جماعة، ولكن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم زالت العلة التي ترك من أجلها صلاة التراويح في جماعة، حسبما تذكر لجنة الفتوى بالمجمع، إذ توفى صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي، فما فعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أحياء لهذه السنة، وكان ذلك في بداية خلافته عام 14 هـ، ووافقه في ذلك المهاجرون والأنصار اجماعًا.

وأشارت اللجنة إلى ما ذكره أبو حنيفة حين سئل عن التراويح وما فعله عمر فقال: التراويح سنة مؤكدة، ولم يترخص عمر من تلقاء نفسه أي لم يفعله عمر بظن غير صحيح أو كذب، ولم يكن فيه مبتدعا، ولم يأمر به إلا عن أصل لديه وعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصار علي ذلك الصحابة عثمان وعلي ومن أتي بعدهما إلى يومنا هذا.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان