أيهما أفضل.. ختم القرآن أكثر من مرة قراءة القليل بتدبر؟.. داعية يوضح

كتب- محمد قادوس:

أيهما أفضل قراءة سريعة للقرآن لتحقيق ختمات عدة أم التدبر وإن قل الورد اليومي؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد محرم، الداعية الإسلامي، قائلًا في رده إنه توجد قاعدة تقول لا يصار إلى الترجيح إلا إذا تعذر الجمع، مشيرًا إلى انه لا يلزم ان يكون الانسان متدبرا للقرآن كله عند قراءته، فمن الممكن ان قارئ القرآن يتدبر سورة واحدة طوال رمضان ويبحث عن معاني آياتها في كتب التفسير.

ونصح الداعية بأنه يجب على الانسان ان يحرص على أمرين وهما التدبر ولو في بعض القرآن، وعليه ان يحرص على قراءة القرآن، مؤكدًا ان القراءة في حد ذاتها مقصودة تقذف من نور الله ومن الإيمان في القلب حتى لو ان القارئ لم يفهم بعض معاني القرآن ولكن فهم معاني أخرى.

واستشهد الداعية بقول الله-تعالى-في سورة القمر "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ".

وأضاف محرم، في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة "الأولى المصرية" أنه عندما يقبل الإنسان على قراءة القرآن الكريم يفتح الله عليه ويعلمه، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الحشر "وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"، ولكن القرآن يقرأ طوال السنة، ولكن يوجد تسابق في رمضان على التلاوة في حد ذاتها.

وأوضح الداعية أنه يجب علينا أن نجمع بين الأمرين وهما الكم والكيف، لأن الكم مطلوب، مستشهدا في ذلك بأن الامام الشافعي-رضي الله عنه- كان يقرأ القرآن في كل يوم مرة.