زكاة الفطر.. 12 حكماً شرعياً توضحها دار الإفتاء
كـتب- علي شبل:
لزكاة الفطر فضل عظيم، وثواب جزيل لا يعلمه إلا الله، وقد أعلمنا الله ببعض ذلك الفضل والثواب، وذلك الفضل والثواب قد يكون لارتباط هذه العبادة الجليلة بعبادة صيام رمضان فقد روي عن النبي ﷺ أنه (سئل: أي الصوم أفضل ؟ فقال شعبان لتعظيم رمضان قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال صدقة في رمضان) [رواه الترمذي]
وحول زكاة الفطر، جمعت دار الإفتاء المصرية أحكامها الشرعية في 12 نقطة مهمة، نشرتها في بيان عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، وهي:
ملخص أحكام زكاة الفطر:
١- تجب على مَن مَلَك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته.
٢- يجوز إخراجها نقودًا، وهو الأفضل.
٣- الحد الأدنى هذا العام (١٥ جنيهًا)، ومَن زاد فهو خيرٌ له، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195].
٤- من وُلِد له ولدٌ قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان؛ أَخْرَج عنه زكاة الفطر.
٥- تَخْرُج لأصنافِ الزكاة الثمانية.
٦- يُخْرِجها الشخص عن نفسه وعمن تلزمه نفقته، من زوجة وأولاد.. إلخ.
٧- مَن لم يخرج زكاة الفطر فهي في ذمته، لا تَسْقُط عنه حتى يؤديها.
٨- إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، ومن السُّنَّة ألَّا تتأخر عن صلاة العيد.
٩- تأخير إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه جائزٌ ويقع مجزئًا، مع كونه خلاف الأولى.
١٠- تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر حرامٌ شرعًا يأثم فاعله.
١١- لا تجب زكاة الفطر على مَن مات قبل غروب آخر شمس من رمضان.
١٢- يجوز إخراجها في غير بلد المزكي، والأَوْلَى إخراجها في بلده متى وُجِد المستحقون لها.
فيديو قد يعجبك: