ما حكم تناول المرأة أدوية توقف الحيض حتى تصوم رمضان كاملاً؟.. مجدي عاشور يجيب

كـتب- علي شبل:

تحت عنوان #دقيقة_فقهية، نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، فتواه ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حكم أخْذِ المرأة أدويةً لتوقف حيضها لتصوم شهر رمضان كاملًا؟

في إجابته أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:

أولًا : الحيض والنفاس من موانعِ الصيام؛ لقول السيدة عائشة رضي الله عنها في صيام الحائض : «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ».

ثانيًا : العبرة في وجوب الصيام تكون بطُهْر المرأة ونقائها من الحيض أو النفاس ، سواء كان طبيعيًّا أو بسبب أخذ أدوية تمنع من نزول الدم .

وفي خلاصة فتواه، التي أعاد نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الأفضل هو وقوفُ المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى لما قَدَّره عليها من الحيض ، وإفطارها أيام الصيام في أثناء نزول الدم ، ويجوز لها أخْذُ هذه الأدوية ما لم يثبت ضرر من ذلك عليها ، وينبغي أن يكون ذلك بعد مراجعة الأطباء المتخصصين .

والله أعلم