الأربعاء يوم الشك.. البحوث الإسلامية يوضح حكمه ومن يجوز لهم صيامه
كـتب- علي شبل:
بعد إعلان دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الأربعاء 22 مارس هو المتمم لشهر شعبان، والخميس هو غرة شهر رمضان لعام 1444 هجريًا، بعد استطلاع هلال شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجرياً، من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، بدأ بحث المصريين عن حكم صيام يوم الشك، وهل يحرم صيامه على كافة الأوجه، أم يجوز صيامه في حالات محددة، ووضع ما بينته لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف.
أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن يوم الشك: هو يوم الثلاثين من شعبان ويختلف حكم صومه بحسب قصد الصائم على ثلاثة أحوال:
أحدها: أن يصوم بنية رمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه، والثاني: أن يصام بنية الندب أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك فهو جائز عند الجمهور وحكي كراهته أيضاً عن أبي حنيفة والشافعي.
والثالث: أن يصام بنية التطوع المطلق فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر و منهم الحسن وإن وافق صوماً كان يصومه، ورخص فيه مالك ومن وافقه، وفرق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا وكذلك يفرق بين صيامه بأكثر من يومين ووصله برمضان فلا يكره أيضا إلا عند من كره الابتداء بالتطوع بالصيام بعد نصف شعبان فإنه ينهى عنه إلا أن يبتدئ الصيام قبل النصف ثم يصله برمضان.
والراجح المفتي به: أنه لا يجوز صوم يوم الشك احتياطاً عن رمضان، وإنما يجوز صيامه لمن وافق يوم عادته في الصيام كالإثنين والخميس مثلًا، أو صامه لنذر أو كفارة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه)، وكذلك إذا صام أياماً من رمضان الماضي أو أيام نذر أو كفارة.
فيديو قد يعجبك: