7 أشخاص تستجاب دعوتهم.. واعظة بالأزهر توضح آداب وشروط الدعاء
كـتب- علي شبل:
عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء السادس من رمضان، خامس فعاليات ملتقى الظهر "رمضانيات نسائية"، برواق الفشنية، تحت عنوان "فضل الدعاء" بمشاركة هبة عبيد الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
وأكدت الواعظة هبة عبيد بمجمع البحوث الإسلامية، أن الدعاء هو توجه القلب بالخضوع والذل والانكسار إلى الله القوي العزيز الجبار، والدعاء عبادة قلبية لا يعلم صدق وإخلاص هذه العبادة إلا الله سبحانه وتعالى، وهي عبادة الأنبياء والصالحين والأوابين، ثم بينت فضائل الدعاء، ومنها: تحقيق عبادة الله وامتثال أمره عز وجل، وتحقيق محبة الله تعالى للعبد ، والدعاء سبب انشراح النفس وراحة البال وطمأنينة القلب، وهو يدفع البلاء، وهو سلاح المظلومين.
وأوضحت واعظة مجمع البحوث الإسلامية، أن من شروط الدعاء: الإخلاص، وإطابة المطعم، والأخذ بالأسباب، واليقين والثقة بالله تعالى، والتوبة وتطهير الباطن، وحضور القلب، والعزم في الدعاء وعدم الاستعجال.
وأضافت أن للدعاء آدابا لابد من التخلق بها، من هذه الآداب: الطهارة، استقبال القبلة ورفع اليدين عند الدعاء، ابتداء الدعاء وانتهاؤه بالثناء على الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. وتحري أوقات الإجابة، خفض الصوت، الخشوع والتذلل بين يدي الله، وعدم التعجل في الإجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
من جانبها ، أوضحت د. سناء الباحثة بالجامع الأزهر، أن الدعاء باب عظيم من أبواب تفريج الكربات، وقضاء الحاجات، وهو منحة إلهية، وعطية ربانية ، وللدعاء مكانة سامية ومنزلة عالية، فبه افتتح الرب جل وعلا كتابه الكريم ، وبه اختتم قرآنه المجيد.
وأكدت أن من رحمة الله تعالى ولطفه بعباده أنه سبحانه يحث عباده على الدعاء بل على كثرة الدعاء وعلى كثرة الطلب، فكلما كان العبد كثير الدعاء عظيم الطلب كلما زادت منزلته عند ربه.
وحذرت من ترك الدعاء؛ إذ الترك يعد شكلاً من أشكال الاستكبار المذموم {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يسْتَكْبِرُونَ عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} .
وبينت أن ممن تستجاب دعوتهم وتقبل: المظلوم، والمكروب، ومن أُصيب بمصيبة، ودعاء الولد الصالح لوالديه، ودعاء الوالد لولده أو عليه ، ودعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، دعاء من استيقظ وتعارَّ من الليل. كما تحدثت عن طائفة من أدعية الأنبياء عليهم السلام وإجابة الله سبحانه وتعالى لهم.
فيديو قد يعجبك: