أكل مخاصي الذبيحة وجوزة الطيب.. 3 أحكام مهمة يجب أن تعرفها

كـتب- علي شبل:

أسئلة كثيرة يطرحها مصريون تتعلق بالطعام وحكم بعض الأكلات مثل خصية الذبيحة وأعضائها التناسلية وكذا وضع جوزة الطيب في الطعام، وهي أسئلة جمعها مصراوي لبيان الرأي الشرعي فيها، في التقرير التالي:

1- ما حكم أكل الأعضاء التناسلية للذبيحة؟

كان مصراوي تلقى سؤالًا من إحدى المتابعات تقول فيه: "ما حكم أكل الأعضاء التناسلية للذبيحة؟.. وهل هناك ما يمنع تناوله منها؟"، وقد أجاب عنه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن أكل الأعضاء التناسلية للذبائح التي ذبحت وفقًا للشريعة الإسلامية جائز.وأوضح كريمة في جوابه أن الذبائح المشروعة في الإسلام معروفة، وهي الإبل سواء ذكور أو إناث والغنم والماعز والبقر والجاموسن وكذلك الطيور المعروفة كالبط والأوز والدجاج، مشيرًا إلى أن هذه الذبائح يجوز للمسلم أن يأكل أي جزء منها بعد تزكيتها تزكية شرعية ولا يوجد أي حرج في أن يأكل من عضو بعينه.

2- ما حكم أكل الخصيتين وما يتعلق بها من الذبائح؟

ما حكم أكل الخصيتين وما يتعلق بها من الذبائح؟.. سؤال تلقاه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: اختلف الفقهاء في حكم أكل بعض أجزاء من الذبيحة، كالخصيتين والإحليل: فذهب الحنفية إلى أنها مكروهة كراهة تحريمية، وذهب جمهور الفقهاء إلى جواز أكلها، وزاد بعضهم مع الاستثقال أو الكراهة التنزيهية.

وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح عاشور أن هذه المسألة هي من الأمور التي تتعلق بطبيعة الشخص ومألوفاته وعاداته في الطعام ، وما هذا شأنه ولم يرد في الشرع نص بحرمته ، فهو مباح على الأصل ؛ بل وبتبعيته هنا لحكم أصله وهو الجواز لأنه مذبوح حلال . ومن لم يجد استطابة في أكل هذه الأشياء أو وجد استثقالًا وعزوفًا تجاهها فلا عليه أن لا يأكلها ، دون أن يُحَرِّمَهَا على غيره ؛ إذ الأمرُ فيه سَعَةٌ ولا يُنْكَرُ المُخْتَلَفُ فيه.

3- حكم استعمال جوزة الطيب في الطعام

وحول حكم استعمال جوزة الطيب، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن جوزة الطيب هي ثمرة تباع في الأسواق باعتبارها من التوابل، وتدخل أيضًا في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام، فيجوز شرعًا استخدام القدر القليل منها للبهارات ونحوه، ويُحرم القدر الكثير المؤذي.

وأضافت الدار، في فتوى عبر موقعها الرسمي، أن الفقهاء اتفقوا على تحريم أكلها وتناولها بكميات كبيرة يحصل معها السُكر، وأجاز جماعة من الأئمة الاستعمال القليل لها الذي لا يؤدي إلى التخدير أو السكر.