عبادات

تسجيل الدخول

إعلان

بعضها فجر الجدل.. 10 أسماء للمولود اعرف حلال أم حرام شرعًا

01:52 ص السبت 22 مارس 2025

10 أسماء للمولود اعرف حلال أم حرام شرعًا


كتب- علي شبل:

أثار حديث فضيلة المفتي، الدكتور نظير عياد، حول حكم الشرع في التسمية باسم عبدالنبي وعبدالرسول، جدلا وتفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعاد حديثا وأسئلة عن حكم الشرع في التسمية ببعض الأسماء، وهل هي حلال أم حرام.. نرصد القصة وأهم الأسماء التي أثارت الجدل في التقرير التالي:

1- حكم التسمية باسم عبدالنبي وعبدالرسول

وعن التسمية باسم عبد النبي أو عبد الرسول، حسم الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الرأي الشرعي فيها، مؤكدا أنه لا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن من يتشددون في النهي عن هذه التسمية لم يدركوا المقصد الحقيقي منها، حيث إنها تُعبِّر عن محبة النبي وتوقيره، ولا يُقصد بها العبودية لغير الله.
وأضاف عياد، خلال لقائه ببرنامجه الرمضاني "اسأل المفتي"، أن الإسلام ينظر إلى النوايا والمقاصد، وقد تعارف الناس على هذه الأسماء منذ القدم، فلا ينبغي التشدد فيها، ما دام أن القصد منها إظهار الحب والاحترام للنبي صلى الله عليه وسلم.

أحب الأسماء وأقبحها في ميزان الشريعة، روى الإمام مسلم أن أحب الأسماء إلى الله تعالى هي عبد الله وعبد الرحمن، فعن فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن "رواه مسلم. وفي زيادة لأبي داود: " وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة

2- حكم التسمية باسم "حكيم"

وحول حكم التسمية باسم "حكيم"، أوضح فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الله "الحكيم" من الأسماء التي تختصُّ به سبحانه ولا يجوز أن يُشاركه فيها أحد حين يكون هذا الاسم مأخوذا من الحكمة الإلهية التي هي «معرفة أشرف معلوم بأشرف العلوم"، مستشهدًا بكلام أئمة المفسرين كالغزالي والرازي، الذين رأوا أن الحكيم هو "من يعرف أشرف الأشياء بأفضل العلوم".

وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه مؤخرا ببرنامجه «الإمام الطيب»، أن إطلاق لفظ "حكيم" على البشر جائز حين يقصد به "الرزين أو العاقل"، لكنه حذّر من التشبيه بصفات الله، مؤكدًا: "إذا نُظر إلى الإنسان كمن يشارك الله في الحكمة المطلقة، فهذا ممنوع شرعًا".

3- حكم التسمية باسم رحيم

جدل مشابه دار في وقت سابق حول حكم التسمية باسم رحيم، حسمه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدا أن التسمية بهذا الاسم ليست حرامًا، مشيرًا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- وصف بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم.
وأكد عثمان في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن كلمة رحيم يوصف بها الانسان أو يسمى به وهذا يكون بخلاف كلمة رحمن، محذرًا العبد بألا يسمى باسم رحمن لأنه اسم من أسماء الله-سبحانه وتعالى.

4- هل يجوز التسمية بـ "عبد الضار" ولا "عبد المميت" وهما من أسماء الله الحسنى؟

يؤكد العلماء أن هناك أسماء حسنى لا يجوز التسمي بألفاظها، وفسروا عدم جواز التسمية بعبد الضار، ولا بعبد المميت؛ لأن الضار - ومثله المميت - من أسماء الله تعالى التي لا تفيد معنى الكمال إلا إذا سيقت في مقابلة غيرها، فلا تستعمل مفردة؛ ولهذا لا تمكن التسمية بالضار، إلا بمقارنة النافع، ولا بالمميت إلا بمقارنة المحيي، وهذه بعض نصوص أهل العلم في هذا المعنى:
يقول صالح آل الشيخ: فثَمَّ من الأسماء الحسنى ما لا يكون دالًا على الكمال بمفرده، ولا يسوغ التعبيد له، مثل: الضار هو من الأسماء الحسنى، ما نقول: عبد الضار، وأشباه ذلك، مثل: المحيي، المميت، ما نقول: عبد المميت؛ لأن هذه الأسماء تطلق على وجه الكمال, وتكون حسنى مع قرينتها؛ لهذا تجد أنها ملازمة للاسم القرين.

5- حكم التسمية بـ"يس"

وكان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح معنى اسم "يس"، وحكم التسمية بهذا الاسم لأن البعض يدعي أنه حرام، قائلًا: والله أنا مش عاوز اشتد فى الإجابة على من يدعي الحرمة، دار الإفتاء بحثت فى جواز التسمية بهذا الاسم، ويس من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف وسام، خلال حلقة سابقة من برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": من يقول إن التسمية بهذا الاسم حرام، لم يبلغ حتى أن يكون طالب علم حتى نأخذ منه الحلال أو الحرام.

6- هل يحرم تسمية المولود باسم فرعون؟

هل يحرم تسمية المولود باسم فرعون؟.. سؤال سبق أن أجابت عنه الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية والمتخصصة في الدراسات الإسلامية، قائلة: إن اسم فرعون ما هو إلا لقب، وهو يطلق على الحاكم في مصر القديمة، وليس معنى الاسم أنه كافر.
وأضافت عمارة، عبر حلقة سابقة من برنامج" قلوب عامرة" المذاع على فضائية" أون"، أنه جائز لو كانت نية التسمية على اعتبار ما كانت عليه الحضارة المصرية القديمة ورمز لها فهذا يكون على اعتبار القوة، وبالاعتبار بالاستئناس على ما كانت عليه هذه الحضارة من دعائم النجاح والقوة، لافتة إلى أن مصر طوال عمرها حاضنة لتوحيد ورعاية الله لها سابقة.

وأضافت الداعية الإسلامية بأنه من الآداب عند اختيار الأسماء، وهذا كما علمنا النبي-صلى الله عليه وسلم- إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم فأحسنوا أسماء اولادكم، فمن الآداب الطيبة أن نحسن اختيار الأسماء وعلينا أن نحسن الأسماء قدر الطاقة.

وبينت عمارة أن الشرع دائما يحث على الأسماء الحسنة، مشيرة إلى أنها لا ترى أي وجه اعتراض على تسمية المصري بالفراعنة أو الفراعين وهذا لأنها حضارة.

7- ما حكم تسمية المولود بـ"كريم ومالك وتبارك"؟

بينت دار الإفتاء المصرية حكم التسمية باسم (مالك)، مؤكدة أنه لا حرج في التسمية بهذا الاسم وإن كان يطلق على الله عز وجل؛ لأنه يقصد به في حقنا غير ما يقصد به في حق الله تعالى، فـ (مالك الملك) من أسماء الله الحسنى الواردة في الحديث الطويل المعروف الذي يعدد الأسماء الحسنى لله تعالى؛ إلا أن التملك مما يوصف به سبحانه وتعالى ويوصف به غيره، وما دام الاسم لا يطلق عليه سبحانه وتعالى على جهة الاختصاص والانفراد فلا حرج في التسمية به على جهة لا تُشعر بالاختصاص والانفراد بكمال المعنى؛ فالله تعالى هو الكريم، والكرم صفة يجوز أن يوصف بها البشر، فجاز تسمية أحدهم باسم (كريم) دون ألف ولام، أما بالألف واللام فيجوز إطلاقها على جهة الوصف دون التسمية، كما يقال في اسم (مَلِك)، يجوز التسمية بها دون الألف واللام على جهة التنكير، وبهما على جهة الوصف فيقال مثلًا: الملك فلان بن فلان».
وأضافت الإفتاء، في نص فتواها عبر بوابة الدار الرسمية: «ثم بخصوص اسم (مالك) فقد ورد في القرآن الكريم تسمية أحد ملائكة الله عز وجل به وهو مالك عليه السلام، رئيس خزنة جهنم؛ وَلا تُكْرَهُ التَّسْمِيَةُ بِأَسْمَاءِ الْمَلائِكَةِ وَالأَنْبِيَاءِ وَيس وَطَه».

أما حكم التسمية باسم «تبارك»، فأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أنه «لا مانع من ذلك شرعًا».

اقرأ أيضاً:

فيديو- كهف غامض بإندونيسيا يتوافد عليه الآلاف للمرور منه إلى مكة.. ما القصة؟

مفاجأة- علماء يدعون العثور على "سفينة نوح" التي أنقذت البشرية قبل 5 آلاف سنة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان