الأزهر للفتوى يحسم جدل زكاة الفطر: الأصل إخراجها طعاماً والقيمة تجوز
زكاة الفطر
كتب- علي شبل:
حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية جدلا يتكرر كل عام حول حكم إخراج زكاة الفطر مالاً أو طعاماً.
أكد الأزهر للفتوى أن الأصل في إخراج زكاة الفطر هو إخراجها طعاماً من غالب قوت البلد.
وأضاف المركز، في بيان فتواه، نشره منذ قليل، أنه يجوز إخراج زكاة الفطر مالاً، ويراعى في ذلك مصلحة الفقير.
وكانت دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، حددت قيمة زكاة الفطر بـ 35 جنيهاً، ونصت في أكثر من فتوى على جواز إخراج زكاة الفطر مالاً بناء على آراء فقهية معتبرة، وأنها شُرعت لدفع حاجة الفقير وإغنائه عن السؤال في مناسبة العيد، وإخراج المال أقرب إلى منفعة الفقير ودفع حاجته فإنه يشتري به للحال ما يحتاج إليه.
الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة
وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أوضح الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة في النقاط التالية:
- زكاة الفطر متعلقة بالأبدان وزكاة المال متعلقة بالمال.
- وزكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة.
- زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب والحول، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه.
- زكاة الفطر تصرف للفقراء والمساكين فقط بينما تتنوع مصارف زكاة المال إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.
- أما الصدقة فهي تطوع وليست واجبة وتختلف الصدقة عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم ونحو ذلك.
اقرأ أيضاً:
نشرة الفتاوى| أدعية ليلة القدر وتوصية من الإفتاء بخصوص علاماتها.. وساحر تائب يكشف أسرار الجن
هل تجوز صلاة التهجد بعد أداء الوتر في التراويح؟.. الإفتاء توضح ما عليك فعله
رائد فضاء: سمعت صوت "الأذان" من محطة الفضاء واتجاه القبلة كان يتغير 180 درجة في الصلاة الواحدة
فيديو قد يعجبك: