عبادات

تسجيل الدخول

إعلان

كيف يتعامل المسلم مع أصحاب الميول الجنسية المرفوضة في الإسلام؟.. باحث بمرصد الأزهر يوضح

02:22 م الإثنين 24 مارس 2025

الدكتور محمد عبوده، الباحث بمرصد الأزهر

كتب- محمد قادوس:

أكد الدكتور محمد عبوده، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام يدعو إلى حسن التعامل مع جميع البشر، سواء كانوا مؤمنين أم غير مؤمنين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا".

وأضاف عبوده، خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة" الناس": عن كيفية تعامل المسلم مع أصحاب الميول الجنسية المرفوضة في الإسلام، أن القاعدة العامة في العلاقات الإنسانية هي الإحسان قولًا وفعلًا، لكن دون أن يؤدي ذلك إلى التأثر بهذه الأفكار أو الاعتقاد بصحتها، موضحا أن الإسلام يحرم الشذوذ تحريمًا قاطعًا، معتبرًا إياه ذنبًا عظيمًا في جميع الشرائع السماوية.

وأشار إلى أن الابتعاد عن مخالطة أصحاب السلوكيات المنحرفة واجب إذا كان في ذلك خطر على العقيدة أو إقرار للباطل، مستدلًا بقوله تعالى: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ"، وكذلك بحديث النبي ﷺ عن الجليس الصالح والجليس السوء، حيث شبّه الجليس الصالح بحامل المسك الذي إما أن يهديك أو تجد منه رائحة طيبة، بينما الجليس السوء كنافخ الكير الذي إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه رائحة كريهة.

وشدد على أن المعاملة الحسنة يجب أن تكون بضوابط شرعية واضحة، بحيث لا تؤدي إلى إضفاء الشرعية على أفعال محرمة أو تعطي مبررًا لاستمرارها.

طالع:
نشرة الفتاوى| الأزهر يحسم جدل زكاة الفطر وأسئلة مثيرة عن الجن والشياطين.. و5 عبادات للنساء في العشر الأواخر

واقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى يكشف عن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد: تتجلِّي فيه فيوضات ربانية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان